إيران تكشف رسميًا عن تفاصيل اغتيال فخري زادة

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، تقارير صحافيّة عن استخدام فريق اغتيال العالم النووي البارز، محسن فخري زادة، أسلحةً إلكترونية متطورة وُجّهت عبر الأقمار الصناعية.

إيران تكشف رسميًا عن تفاصيل اغتيال فخري زادة

من تشييع فخري زادة (أ ب)

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، تقارير صحافيّة عن استخدام فريق اغتيال العالم النووي البارز، محسن فخري زادة، أسلحةً إلكترونية متطورة وُجّهت عبر الأقمار الصناعية.

وفي كلمة ألقاها في مراسم تأبين فخري زادة، توعّد شريف بالردّ على الاغتيال.

وكشف شريف أن إسرائيل اغتالت "2700 من عناصر النخبة في الدول الإسلامية بالمنطقة خلال العقود السبعة الماضية، والصهاينة أنفسهم يفتخرون بهذه الاغتيالات ونشروا أسماء هذه الاغتيالات في عدة كتب"، علمًا بأن الكتب الإسرائيليّة لا تحدّد عدد الذين اغتالتهم في المنطقة.

بينما كشف نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيراني مزيدًا من التفاصيل حول فخري زادة.

وتابع أنّ معظم الضربات التي تلقتها إيران من الولايات المتحدة منذ عام 1953 كانت في عهد الديمقراطيين، وكان الحظر الأساسي على إيران في عهدهم.

وبخصوص الثأر لاغتيال سليماني، قال فدوي إنّنا "نحن نحدد طريقة الانتقام، فنحن أذللنا الأميركيّين. وقد دخلت أميركا في حرب مباشرة معنا منذ عام 1986 فصاعدًا، ومنذ ذلك الحين بقي الأمر على هذه الحالة ولم يتمكنوا من تحقيق أي نصر".

وردًا على سؤال آخر حول حقيقة أنه لو انتقمت إيران لسليماني لما اغتالت الولايات المتحدة فخري زادة، قال فدوي "نحن اليوم في مرحلة يسعى العدو فيها إلى ممارسة الردع قبالنا"، وتابع "لقد حاربنا الأميركيّين على حدودنا في الثمانينيّات، واليوم نحاربهم في مكان حيث يوجد منازل الأميركيين".

وعن اغتيال فخري زادة، قال فدوي إن 11 عنصرًا من الحرس الثوري كانوا بمعيّة فخري زادة وإنّ انفجار سيارة "نيسان" كان بهدف القضاء على الحماية من أفراد الحرس الثوري. "فلم يكن هناك أحد في مكان الاغتيال، وأطلقت 13 رصاصة فقط من المدفع الرشاش داخل سيارة ’نيسان’، فيما أطلقت الحماية باقي الرصاصات. وكان المدفع الرشاش مجهزًا بنظام ذكي للأقمار الصناعية، وكان يركز على فخري زادة ويعتمد على الذكاء الاصطناعي" وتابع أن "رئيس فريق الحماية الذي أصيب بالرصاص كان بسبب إلقاء نفسه على الشهيد. كما جاء استشهاد فخري زادة جراء إصابة برصاصة في ظهره أدّت إلى قطع نخاعه".

وردًّا على سؤال حول إعداد الحرس الثوري خيارات للانتقام قوبلت بمعارضة من الحكومة الإيرانيّة، قال فدوي: "لم يكن الأمر كذلك"، وأضاف "الحرس الثوري لا يتبع سياسات الحكومة بل يتبع أوامر القائد العام للقوات المسلحة".

التعليقات