الحكومة البريطانية: أدلة مقنعة حول إرغام الصين "الأويغور" على العمل

ذكرت الحكومة البريطانية، أن الأدلة مقنعة حول إرغام الصين، أقلية "الأويغور"، على العمل في حقول القطن، في إقليم "شينجيانغ"، ذاتي الحكم.

الحكومة البريطانية: أدلة مقنعة حول إرغام الصين

(أرشيفية - أ ب)

ذكرت الحكومة البريطانية، أن الأدلة مقنعة حول إرغام الصين، أقلية "الأويغور"، على العمل في حقول القطن، في إقليم "شينجيانغ"، ذاتي الحكم، وذلك غداة تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أفاد بأن الصين تجبر مئات الآلاف من أتراك الأويغور والأقليات الأخرى على العمل في حقول القطن، في الإقليم.

وفي كلمة له ببرلمان بلاده، أشار وزير الدولة لشؤون آسيا في الحكومة البريطانية، بيغل آدمز، إلى تزايد الأخبار المتداولة حول إجبار الصين، أتراك الأويغور على العمل في حقول القطن.

وأعرب عن انزعاج الحكومة البريطانية إزاء هذا التصرف من قبل السلطات الصينية.

وأضاف أن "الأدلة على إرغام الصين، أتراك الأويغور على العمل في حقول القطن، مقنعة".

واستندت "بي بي سي" في خبرها إلى تقرير لأدريان زينز، أحد كبار الخبراء في العالم حول سياسات الصين في شينجيانغ، والباحث في وقف "ضحايا المؤسسة الشيوعية التذكارية"، ومقرها واشنطن.

ومطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حظرت الولايات المتحدة، استيراد منتجات القطن من شركة "سنجان" للإنتاج والإنشاءات بإقليم تركستان الشرقية، بسبب تسخيرها المعتقلين من الأويغور، وإجبارهم على العمل.

ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي آذار/ مارس الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال، "يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية".

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

التعليقات