طائرة "بوينغ 737" تغير وجهتها جراء عطل بالمحرك

اضطرت طائرة بوينغ 737 ماكس تابعة لشركة "إير كندا"، خلال قيامها برحلة من دون ركاب بين الولايات المتحدة وكندا، إلى تغيير وجهتها والهبوط في مدينة توسان الأميركية بسبب مشكلة في المحرك، بحسب ما أفادت شركة الطيران الكندية، يوم أمس الجمعة.

طائرة

(أرشيفية أ. ب.)

اضطرت طائرة بوينغ 737 ماكس تابعة لشركة "إير كندا"، خلال قيامها برحلة من دون ركاب بين الولايات المتحدة وكندا، إلى تغيير وجهتها والهبوط في مدينة توسان الأميركية بسبب مشكلة في المحرك، بحسب ما أفادت شركة الطيران الكندية، يوم أمس الجمعة.

وقالت الشركة في رسالة عبر البريد الإلكتروني إنّ الطائرة التي لم يكن على متنها سوى طاقم من ثلاثة أفراد، أقلعت في 22 كانون الأول/ديسمبر الجاري من مطار مارانا (أريزونا، جنوب غرب الولايات المتّحدة) متّجهة إلى مدينة مونتريال الكندية، لكن بعد وقت قصير من الإقلاع أومض مؤشّر المحرّك.

وأضافت أنّه على الإثر "ووفقًا للإجراءات القياسية المتّبعة في مثل هذا الموقف قرّر الطياران إطفاء أحد المحرّكين".

وأوضحت الشركة أنّه بعد ذلك "تمّ تحويل الطائرة إلى توسان، حيث هبطت بشكل طبيعي ولا تزال هناك"، من دون تحديد طبيعة الخلل الذي طرأ على المحرّك.

ووفقًا للبيان فإنّ الطائرة كانت تقوم بـ"رحلة إعادة تموضع" غير تجارية.

وبحسب الموقع البلجيكي المتخصّص "أفياسيون24" الذي كان أول من نشر نبأ هبوط الطائرة اضطراريًا، فإنّ سبب هذا الحادث هو انخفاض الضغط الهيدروليكي في المحرّك الأيسر.

وكانت الحكومة الكندية أعلنت في منتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري أنّها وافقت على التغييرات التصميمية التي أدخلتها بوينغ على طائرات 737 ماكس بعد الحادثين اللذين أسفرا عن مقتل 346 شخصًا وأدّيا إلى منع تحليق هذا الطراز في العالم بأسره على مدى 20 شهرًا.

لكنّ هذه الطائرة لم يُصرّح لها بعد بالقيام برحلات تجارية في المجال الجوي الكندي.

من جهتها سمحت الولايات المتحدة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر لهذا الطراز بمعاودة التحليق، لكنّها اشترطت إجراء العديد من التعديلات عليه قبل السماح له بالعودة إلى الخدمة، وفقًا لإدارة الطيران الفدرالية الأميركية.

وقبل أسبوعين أصبحت شركة الطيران البرازيلية "غول" أول شركة طيران في العالم تعيد هذا الطراز إلى الخدمة.

التعليقات