السلطات الروسية تفتح تحقيقا بحقّ نافالني على خلفية عمليات احتيال 

أعلنت السلطات الروسية الثلاثاء فتح تحقيق في "احتيال واسع النطاق" بحق معارض الكرملين ألكسي نافالني، الذي يتعافى خارج البلاد، منذ تعرضه صيفا لما قال إنّها عملية تسميم، وتصل عقوبة الجريمة في حال أُدين نافالني بها، إلى 10 سنوات سجنا، بموجب القانون الروسي.

السلطات الروسية تفتح تحقيقا بحقّ نافالني على خلفية عمليات احتيال 

من تظاهرة تضامنية مع نافالني في سانت بطرسبورغ (أرشيفية - أ ب.)

أعلنت السلطات الروسية، الثلاثاء، فتح تحقيق في "احتيال واسع النطاق" بحق معارض الكرملين ألكسي نافالني، الذي يتعافى خارج البلاد، منذ تعرضه صيفا لما قال إنّها عملية تسميم، وتصل عقوبة الجريمة في حال أُدين نافالني بها، إلى 10 سنوات سجنا، بموجب القانون الروسي.

وقالت لجنة التحقيق الفدرالية الروسية في بيان إنّ شبهات تحوم حول إنفاق نافالني مبلغ 356 مليون روبل (3,9 مليون يورو حسب سعر الصرف الحالي) لأغراض شخصية، كان مصدرها تبرعات جمعتها "عدة" منظمات، خصوصا جمعيات تكافح الفساد أو معنية بحماية حقوق الإنسان.

وشددت لجنة التحقيق على أن نافالني استخدم هذا المبلغ "لأغراض شخصية ولدفع نفقات (بما في ذلك إجازات في الخارج)"، وتصل عقوبة هذه الجريمة بموجب القانون الروسي إلى 10 سنوات سجنا.

وكتب المعارض عبر حسابه في "تويتر": "يبدو أن (فلاديمير) بوتين يعاني من نوبة هستيريا" داعيا أنصاره إلى "الاستهزاء" بهذا التحقيق الجديد من خلال الاستمرار في التبرع لمنظماته.

وأضاف أن هذه القضية الجديدة مرتبطة بعملية تسميمه المزعومة في سيبيريا في أواخر آب/ أغسطس عندما ادعى أنه كان ضحية هجوم بمادة نوفيتشوك بأمر من الكرملين.

وتؤكد روسيا أنه لا يوجد دليل على هذه الادعاءات رغم إصابة نافالني بمرض شديد خلال رحلة جوية في سيبيريا ودخوله غيبوبة ونتائج ثلاثة مختبرات أوروبية تثبت أنه تعرض للتسميم.

وتابع نافالني، الثلاثاء: "إنهم يحاولون سجني لأنني لم أمت وبحثت عن الأشخاص الذين حاولوا قتلي".

التعليقات