كورونا في إيطاليا: ارتفاع في البطالة وتخفيف حدّة القيود

سجلت إيطاليا ارتفاعا جديدا بمعدل البطالة في كانون الأول/ ديسمبر 2020 ليصل إلى نسبة 9%، بزيادة 0.2 نقطة مقارنة بالشهر السابق بعد 3 شهور متتالية من الانخفاض؛ وفق ما أعلن عنه المعهد الوطني للإحصاء "إستات" اليوم، الإثنين

كورونا في إيطاليا: ارتفاع في البطالة وتخفيف حدّة القيود

(أ ب)

سجلت إيطاليا ارتفاعا جديدا بمعدل البطالة في كانون الأول/ ديسمبر 2020 ليصل إلى نسبة 9%، بزيادة 0.2 نقطة مقارنة بالشهر السابق بعد 3 شهور متتالية من الانخفاض؛ وفق ما أعلن عنه المعهد الوطني للإحصاء "إستات" اليوم، الإثنين.

وطال هذا الارتفاع في نسبة البطالة خصوصا الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، وهي الفئة التي سجلت معدل 29.7%، بزيادة مقدارها 0.3 نقطة.

كذلك، ارتفع معدل البطالة بمقدار 0.3 نقطة للنساء ليصل إلى 10% مقابل زيادة محدودة بـ0.1 نقطة للرجال ليبلغ 8.3%.

وارتفع عدد الباحثين عن عمل بنسبة 1.5% في كانون الأول/ ديسمبر ليصل إلى 34 ألفا. وبخلاف ذلك، انخفض هذا العدد لفئة الشباب.

وفي المقابل، انخفض معدل التوظيف العام للسكان النشطين بمقدار 0.2 نقطة ليصل إلى 58% في كانون الأول/ ديسمبر، وهو أقل بمقدار 0.9 نقطة مقارنة بمستواه قبل جائحة كورونا في شباط/ فبراير.

ومع إجراءات الإغلاق المتخذة لوقف انتشار الوباء، شهدت البطالة انخفاضا خادعا في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل إذ قرر العديد من الإيطاليين عدم البحث عن عمل وبالتالي لم يسجلوا أسماءهم في المكاتب الرسمية كعاطلين من العمل بسبب إغلاق العديد من الشركات.

لكن بين أيار/ مايو الذي رفعت خلاله تدابير الإغلاق وتموز/ يوليو، بدأ الارتفاع مرة جديدة فيما تعافى الاقتصاد.

غير أن الوضع الصحي تدهور مجددا في تشرين الأول/ أكتوبر، ما دفع السلطات إلى فرض مزيد من القيود.

وسجلت إيطاليا التي تضررت بشدة من الموجة الأولى من فيروس كورونا أكثر من 88 ألف وفاة منذ بداية الوباء، ودخل ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي سياق متصل، خفّفت السلطات القيود ضد فيروس كورونا السارية في معظم مناطقها، التي ستُصبح غالبيتها الكبرى مصنّفة في المستوى "الأصفر" باستثناء ألتو أديجي (شمال) وأومبريا (وسط) وبوليا وجزيرتي صقلية وسردينيا (جنوب) المصنفة مناطق "برتقالية" ذات الخطورة المتوسطة. ولم تعد أي منطقة مصنفة "حمراء".

ويسمح تخفيف القيود بإعادة فتح الحانات والمطاعم خلال النهار والمتاحف خلال أيام الأسبوع خصوصا. ولا يزال حظر التجوّل الليلي ساريا على كل أراضي البلاد بدءًا من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة فجرا

وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2.227.605 أشخاص في العالم منذ نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسميّة اليوم.

وتأكدت إصابة أكثر من 102.8 مليون شخص في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، وشُفي من بينهم ما لا يقلّ عن 62.454.800 شخص.

التعليقات