الوكالة الذرية تعثر على أنشطة نووية سرية بإيران

عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على دليل جديد بشأن أنشطة نووية غير معلنة في إيران، لافتة إلى أن المفتشين النوويين عثروا على آثار لمواد مشعة في موقعين إيرانيين، بحسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

الوكالة الذرية تعثر على أنشطة نووية سرية بإيران

وجود آثار لمواد مشعة (أ.ب)

عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على دليل جديد بشأن أنشطة نووية غير معلنة في إيران، لافتة إلى أن المفتشين النوويين عثروا على آثار لمواد مشعة في موقعين إيرانيين، بحسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم إن "العينات مأخوذة من موقعين خلال عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في الخريف".

وأظهرت العينات وجود آثار لمواد مشعة يمكن أن تشير إلى أن إيران قامت بعمل في مجال الأسلحة النووية، بناء على مكان العثور عليها، وفقا للدبلوماسيين.

وأضاف الدبلوماسيون إنهم لا يعرفون بالضبط طبيعة ما تم العثور عليه.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدرجت في تقرير لها في حزيران/يونيو الماضي، أسئلة طلبت فيها توضيحات من إيران بشأن أنشطة "مريبة" حصلت مطلع عام 2000 أو قبل ذلك التاريخ، في 3 مواقع مختلفة.

وأكدت الوكالة الدولية، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بسلسلة ثانية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز "IR-2M" في محطة نطنز النووية المبنية تحت الأرض.

وزعت الوكالة أن إيران بذلك تواصل انتهاكها للاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ومنعت إيران بالعام الماضي من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من فحص هذين الموقعين لمدة سبعة أشهر.

ونفت طهران منذ فترة طويلة أنها سعت إلى صنع قنبلة ذرية وقالت إن كل أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية مثل توليد الطاقة والرعاية الصحية. ولم يصدر تعليق فوري من إيران على النتائج.

وفي الأشهر الأخيرة، عززت إيران أنشطتها النووية، منتهكة العديد من القيود في الاتفاقية النووية لعام 2015 التي أبرمتها مع الولايات المتحدة والقوى الأوروبية وروسيا والصين.

وبدأت هذه التحركات بعد أكثر من عام من انسحاب إدارة ترامب من الصفقة في أيار/مايو 2018 ثم فرض عقوبات واسعة على إيران، والتي تم رفعها بموجب الاتفاق.

وفي ظل إدارة أميركية جديدة يدور الخلاف الآن بين واشنطن وطهران حول من يبادر باتخاذ الخطوة الأولى لإحياء الاتفاق النووي.

وعرضت طهران مؤخرا اتخاذ خطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق؛ لكن واشنطن ردت على هذا الاقتراح بفتور.

التعليقات