بلينكين يُهاتف بن فرحان: "حقوق الإنسان وحرب اليمن أولًا"

أجرى وزير خارجية أميركا، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، مكالمة هاتفية، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، ودافع فيها عن حقوق الإنسان ودعا الرياض إلى إنهاء الحرب في اليمن، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية.

بلينكين يُهاتف بن فرحان:

(أ ب)

أجرى وزير خارجية أميركا، أنتوني بلينكين، اليوم السبت، مكالمة هاتفية، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، ودافع فيها عن حقوق الإنسان ودعا الرياض إلى إنهاء الحرب في اليمن، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان أن الوزيرين أثناء مكالمتهما الجمعة، "تطرقا إلى الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتعاون من أجل منع الهجمات ضد المملكة" وكذلك "الدفاع" عنها ضد هذه الهجمات.

وأضاف أن "وزير الخارجية أشار إلى أولويات أساسية للحكومة الجديدة، من بينها تعزيز حقوق الإنسان والجهود من أجل وضع حدّ للحرب في اليمن".

وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، متهمًا من جانب منتقديه بأنه لا يعير اهتمامًا كبيرًا لوضع حقوق الإنسان في دعمه للقادة السعوديين.

واعتبر الكونغرس الأميركي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان "مسؤولًا" عن اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي فيما أعاد الرئيس الجمهوري التأكيد على دعمه لولي العهد، موضحًا أن العلاقة مع هذا الحليف الرئيسي وبيع الأسلحة للرياض أهمّ من أي اعتبار آخر.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية، ليل الجمعة السبت، أن بن فرحان "هنأ نظيره الأميركي بمناسبة توليه المنصب الجديد، معبرًا عن تطلع المملكة للعمل مع الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة".

وذكرت الوكالة أن وزيري الخارجية عرضا "العلاقات التاريخية الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وتأتي المكالمة بعيد إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، سحب الدعم العسكري للعمليات التي تقودها السعودية في اليمن، وذلك في أول خطاب له حول السياسة الخارجية لإدارته منذ انتهاء ولاية دونالد ترامب.

وأكد أن إدارته "تعزز جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن" التي "تسببت بكارثة إنسانية وإستراتيجية".

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفًا عسكريًا دعمًا للحكومة المعترف بها دوليًا والتي تخوض نزاعًا داميًا ضدّ الحوثيين منذ 2014 حين سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80% من السكّان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

وتتعرض مناطق عدة في السعودية لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات من دون طيار مفخخة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.

وكان بايدن قال في خطابه أيضا "تواجه المملكة العربية السعودية هجمات صاروخية وهجمات أخرى من قوات تدعمها إيران. سنساعد المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها".

التعليقات