بايدن يعتزم "إعادة ضبط" العلاقات مع السعودية ويهاتف نتنياهو قريبا

أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يريد "إعادة ضبط" العلاقات مع السعودية، وأنه سيجري محادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز وليس مع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

بايدن يعتزم

ساكي قبيل المؤتمر الصحافي (أ ب)

أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يريد "إعادة ضبط" العلاقات مع السعودية، وأنه سيجري محادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز وليس مع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

هذا وأكدت المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، جينيفر ساكي، أن المكالمة المرتقبة إسرائيليا، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، ستحصل قريبا.

وقال ساكي، في إحاطة قدمتها للصحافيين في البيت الأبيض، "كنا واضحين منذ البداية بأننا سنعيد ضبط علاقاتنا بالسعودية"، وذلك في مؤشر على نهج مختلف عن ذاك الذي اتّبعه الرئيس السابق، دونالد ترامب، تجاه الرياض.

ولدى سؤالها عن إمكان إجراء بايدن محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي، الذي كان المحاور المفضّل للإدارة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق، أشارت ساكي بكل وضوح إلى أن هذا الأمر ليس على جدول الأعمال.

وأوضحت أن "نظير الرئيس هو الملك سلمان وهو سيتحادث معه في الوقت المناسب". ومنذ توليه الرئاسة الأميركية في 20 كانون الثاني/ يناير، سلك بايدن مسارا تباعديا مع السعودية.

وبعد أسبوعين على أدائه القسَم الرئاسي، أعلن بايدن وضع حد للدعم الأميركي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، معتبرا أنها تسبّبت بـ"كارثة إنسانية وإستراتيجية".

من جهته، قرر وزير الخارجية الأميركي شطب جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) من قائمة "المنظمات الإرهابية". ويقاتل الحوثيون المدعومون من إيران الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.

وكانت إدارة الرئيس السابق، قد أدرجت الحوثيين في القائمة قبل أيام من انتهاء ولايتها في قرار دانته منظمات إنسانية، معتبرة أن من شأنه أن يعيق وصول المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ولدى سؤالها مجددا عن أسباب عدم إجراء بايدن إلى حد الآن اتصالا برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الرغم من مرور نحو شهر على توليه سدة الرئاسة الأميركية، أكدت ساكي أن التواصل سيحصل "قريبا".

وقالت ساكي إن "أول اتصال لبايدن مع مسؤول في المنطقة (الشرق الأوسط) سيكون مع رئيس الحكومة نتنياهو".

وكانت السفيرة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة في عهد ترامب، نيكي هايلي، قد اتّهمت إدارة بايدن بـ"التكبّر" على "صديق مثل إسرائيل" و"مصادقة عدو مثل إيران".

التعليقات