ترامب يزور نيويورك والقضاء يرفض آخر طعونه بالانتخابات

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى نيويورك، ليل الأحد الإثنين، في زيارة هي الأولى لقطب العقارات السابق إلى مسقط رأسه منذ مغادرته البيت الأبيض، وقد بدا خلالها أنه يريد البقاء بعيدا عن الأنظار.

ترامب يزور نيويورك والقضاء يرفض آخر طعونه بالانتخابات

ترامب بنيويورك لأول مرة منذ مغادرته البيت الأبيض (أ.ب)

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى نيويورك، ليل الأحد الإثنين، في زيارة هي الأولى لقطب العقارات السابق إلى مسقط رأسه منذ مغادرته البيت الأبيض، وقد بدا خلالها أنه يريد البقاء بعيدا عن الأنظار.

يأتي ذلك في وقت رفضت فيه المحكمة العليا الأميركية، الإثنين، النظر في آخر قضية من 3 رفعها ترامب طعنا على خسارته الانتخابات، مما يضع نهاية لمساعيه القضائية للتشبث بالسلطة.

ورفضت المحكمة دون تعليق طعن ترامب في آلاف من أصوات الغائبين بولاية ويسكونسن، وهي ولاية حاسمة خسرها لمصلحة منافسه الديمقراطي جو بايدن بأكثر من 20 ألف صوت.

وكان هذا آخر طعن من 3 قدمها للمحكمة العليا قبيل نهاية رئاسته لكن المحكمة رفضت النظر فيها جميعا.

ولا يزال الغموض يكتنف أسباب عودة ترامب قطب العقارات السابق إلى نيويورك، إذ لم يصدر أي إعلان رسمي بشأن هذه الزيارة ولا مدتها أو برنامجها.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفض جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الرؤساء السابقين الإدلاء بأيّ معلومات.

ومنذ انتهاء ولايته في 20 كانون الثاني/يناير، انتقل ترامب للإقامة في منتجعه مارالاغو بولاية فلوريدا، لكنّه احتفظ مع ذلك بمقر سكنه السابق المؤلّف من ثلاثة طوابق في أعلى برجه الكائن في الجادة الخامسة في حي مانهاتن بنيويورك.

ولجأ معارضون للرئيس السابق إلى شبكات التواصل الاجتماعي للتعبير عن موقفهم منه. وأعرب بعض من هؤلاء عن أملهم في أن يواجه ترامب خلال إقامته في نيويورك مشاكل مع العدالة، لا سيما وأن المدعي العام لمانهاتن والمدعية العامة لولاية نيويورك، يجريان تحقيقين منفصلين بشبهات تورط الملياردير في عمليات احتيال مصرفي وضريبي وتأميني.

وفي نهاية شباط/فبراير، أعلن المدعي العام لمانهاتن أنه حصل في ختام معركة قانونية طويلة على إقرارات ترامب الضريبية العائدة لثماني سنوات، والتي كان الرئيس السابق يرفض تسليمه إياها.

لكن حتى اليوم لم يتضح متى سينتهي التحقيق أو ما إذا كان سيؤدي إلى توجيه الاتهام إلى الرئيس السابق أم لا.

التعليقات