أميركا تسمح بالتطعيم ضد كورونا للجميع وأوروبا تخفف القيود

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص في العالم، فيما بلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 141 مليونا وما يقارب من 324 ألف إصابة، تعافى منهم 120 مليونا ونحو 70 ألف مريض.

أميركا تسمح بالتطعيم ضد كورونا للجميع وأوروبا تخفف القيود

نصف البالغين الأميركيين حصلوا على جرعة لقاح واحدة (أ.ب)

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص في العالم، فيما بلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 141 مليونا وما يقارب من 324 ألف إصابة، تعافى منهم 120 مليونا ونحو 70 ألف مريض، حيث تواصل جائحة كورونا تفشيها في 219 دولة وإقليما.

إلى ذلك، سمح لجميع سكان الولايات المتحدة اعتباراً من صباح اليوم الإثنين، بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بعد أن تطعّم أكثر من نصف البالغين في البلاد، في وقت تستعد دول عدة في أوروبا لتخفيف القيود الصحية.

وتتواصل حملة التطعيم في الولايات المتحدة بسرعة كبيرة رغم تعليق استخدام لقاح جونسون أند جونسون، الثلاثاء، إثر اكتشاف ست حالات لنساء أُصبنَ بجلطات دموية خطيرة إحداهنّ توفيت.

وتمكن حوالي 50,4% من الأميركيين الذين تتجاوز أعمارهم الـ18 عاما من تلقي جرعة واحدة من لقاح على الأقل، و32,5% تلقوا الجرعتين خصوصا الكبار في السن الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عاما، وفق ما أعلنت الوكالة الفدرالية للصحة العامة في البلاد.

في المجمل، أُعطيت جرعة واحدة على الأقل لأكثر من 131,2 مليون شخص، وتعتزم السلطات السماح اعتبارا من الاثنين لجميع المواطنين بتلقي اللقاح.

ولن يؤثر تعليق استخدام لقاح جونسون أند جونسون على وتيرة الحملة، إذ إنه لا يمثل سوى جزء صغير من اللقاحات المستخدمة. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه "سيكون هناك ما يكفي من اللقاحات لكل أميركي، هذا الأمر لا جدال فيه".

لا يزال الوضع أكثر هشاشةً في أوروبا، حتى لو أن بعض الدول التي تتعرض لضغط كبير بسبب غضب الرأي العام حيال التدابير المفروضة، تستعدّ لتخفيف بعض من القيود الصحية.

وسيجري ذلك هذا الأسبوع بدرجات متفاوتة في سويسرا، وبلجيكا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وموناكو، والبرتغال، والدنمارك.

وتعتزم هولندا وفرنسا من جهتهما، إعادة فتح الباحات الخارجية للمقاهي في وقت لاحق، في نهاية نيسان/أبريل ومنتصف أيار/مايو على التوالي.

ودخل حيز التنفيذ، اليوم الإثنين، اجراء جديد يسمح لمواطني أستراليا ونيوزيلندا بالسفر بدون حجر صحي بين البلدين اللذين يسجلان بيانات جيدة للوباء.

وتعول نيوزيلندا كثيرا على هذه المبادرة لإنقاذ موسم الرياضات الشتوية الذي يبدأ قريبا جدا. وتعتزم شركة "اير نيوزيلاند" للطيران زيادة عدد رحلاتها إلى أستراليا من أربع رحلات في الأسبوع إلى عشرين.

رغم أن أعداد الوفيات لا تزال مرتفعة في البرازيل وانتشار نسخة متحوّرة من الفيروس أكثر فتكا من الفيروس الأصلي، أعادت ريو دي جانيرو فتح الحانات والمطاعم مطلع نيسان/أبريل وتستعدّ لفتح الشواطئ الاثنين.

في كندا، ستنشر الحكومة تعزيزات في أونتاريو المقاطعة الأكثر اكتظاظاً في البلاد، لمساعدتها في مواجهة موجة عنيفة من الإصابات بالمرض.

التعليقات