إيران تركّب مجموعات إضافية من أجهزة الطرد المركزيّ في نطنز

ركّبت إيران مجموعات إضافية متقدمة من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز تحت الأرض، بحسب ما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء.

إيران تركّب مجموعات إضافية من أجهزة الطرد المركزيّ في نطنز

منشأة نطنز النووية، صورة من العام 2019 (أ.ب.)

ركّبت إيران مجموعات إضافية متقدمة من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز تحت الأرض، بحسب ما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء.

وأكدت الوكالة، في تقرير، أن منشأة تخصيب الوقود النووي ركبت ما يصل إلى 6 مجموعات من أجهزة الطرد المركزي طراز "1.044 IR-2m" ومجموعتين من أجهزة الطرد المركزي طراز "348 IR-4"، حسبما أفادت قناة "الحرة".

وأضافت أن "بعضها قيد الاستخدام"، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة قدمته للدول الأعضاء ونقلته قناة "الحرة".

وفي 14 نيسان/ أبريل الجاري، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران انتهت تقريبا من جميع الاستعدادات الرامية لبدء تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة في منشأة نطنز.

وذكر بيان للوكالة التابعة للأمم المتحدة عقب زيارة مفتشيها لموقع تخصيب اليورانيوم في نطنز، أن إيران تخطط لتركيب 1024 جهاز طرد مركزي من الجيل الأول من طراز "آي آر-1" (IR-1) في نطنز.

وجاء قرار طهران بعد أن وقع انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في منشأة نطنز النووية في 11 نيسان/ أبريل، وحمّلت طهران إسرائيل المسؤولية عنه وتعهدت بالانتقام.

وإثر ذلك، أعلنت إيران أنها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهو مستوى لم تبلغه طهران من قبل.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلت أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن "منفتحة لتخفيف بعض العقوبات ضد العناصر الحاسمة في الاقتصاد الإيراني"، في محاولة لدفع المحادثات في فيينا، وتضييق الخلافات في المحادثات النووية الجارية.

وقبل أسبوع، انطلقت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب منه عام 2018.

وتهدف المفاوضات لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه، فزادت عمليات تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة، متجاوزة نسبة 3.67 بالمئة المسموح بها.

التعليقات