رئيس السلطة القضائيّة الإيرانيّة يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسيّة

أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران، ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وفق بيان أوردته وسائل إعلام محلية، وذلك بعد أربعة أعوام من خسارته في الدورة الماضية.

رئيس السلطة القضائيّة الإيرانيّة يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسيّة

ابراهيم رئيسي وقاسم سليماني (تويتر)

أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران، ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وفق بيان أوردته وسائل إعلام محلية، وذلك بعد أربعة أعوام من خسارته في الدورة الماضية.

ويعد ابراهيم رئيسي (60 عاما)، من الشخصيات المحافظة المتشددة في السياسة الإيرانية.

وأتى بيان ترشحه بُعيد حضور المحافظ المعتدل والرئيس السابق لمجلس الشورى، علي لاريجاني، إلى وزارة الداخلية لتسجيل ترشيحه للانتخابات المقررة في 18 حزيران/يونيو.

ويفترض أن يقوم رئيسي بخطوة مماثلة اليوم لتسجيل ترشيحه رسميا، في اليوم الأخير من مهلة التقدم بالترشيحات للانتخابات لاختيار خلف للرئيس المعتدل حسن روحاني.

وفي بيان إعلان الترشيح الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية، شدد رئيسي على أن "النضال المستمر ضد الفقر والفساد، والاذلال والتمييز" ستكون العناوين العريضة لولايته الرئاسية في حال انتخابه، علما بأنه رفع شعارات مماثلة في انتخابات 2017، التي خسرها أمام روحاني.

ويأتي الاعلان عن ترشيح رئيسي بعد أشهر من مواقف أبدتها تشكيلات سياسية أساسية للمحافظين والمتشددين، أكدت نيتها دعمه في حال تقدم للانتخابات مرة جديدة.

ويرجح أن يدفع ترشيح رئيسي العديد من الأسماء البارزة في أوساط المحافظين، مثل الرئيس الحالي لمجلس الشورى محمد باقر قاليباف، إلى الإحجام عن الترشح.

وفي انتخابات 2017، نال رئيسي 38 بالمئة من أصوات المقترعين، إلا أن ذلك لم يحل دون فوز روحاني من الدورة الأولى، بولاية ثانية في رئاسة الجمهورية. ولا يحق للرئيس الحالي دستوريا الترشح لدورة رئاسية ثالثة متتالية.

وقدم رئيسي نفسه يومها على أنه "مدافع عن الفقراء"، واعدا بزيادة المعونات المباشرة المقدمة إليهم، وعوّل بشكل أساسي على أصوات الفئات الفقيرة والمهمشين اقتصاديا.

ولدى ترشحه في 2017، كان رئيسي يتولى شؤون العتبة الرضوية المقدسة في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد.

وفي 2019، عينّه المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، رئيسا للسلطة القضائية، داعيا إياه لمواجهة "الفساد".

التعليقات