التصعيد على غزة: اجتماع لمجلس الأمن ودعوات أممية للتهدئة

يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم الأحد، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتطورات التصعيد في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، فيما تجددت الدعوات الأممية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة.

التصعيد على غزة: اجتماع لمجلس الأمن ودعوات أممية للتهدئة

دبابات الاحتلال تكثف قصف غزة (أ.ب)

يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم الأحد، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتطورات التصعيد في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، فيما تجددت الدعوات الأممية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة.

وتواصلت ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين، ودعت أطراف عديدة مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لإنقاذ حياة الفلسطينيين.

وفي ظل المساعي الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، تلقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتصالين هاتفيين من نظيرهما الأميركي جو بايدن.

وسيعمل وفد أميركي في إسرائيل بقيادة مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط هادي عمرو، على خفض التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. فيما دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات للتهدئة.

وعربيا، تجري الدوحة والقاهرة محادثات وساطة، إلا أن الوفد المصري الذي اجتمع مع مسؤولين إسرائيليين الخميس لم يصل إلى نتائج إيجابية لخفض التصعيد الإسرائيلي مقابل وقف إطلاق الصواريخ من غزة وإعلان هدنة، حتى لو كانت مؤقتة.

وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "سخطه" بسبب حصيلة القتلى المدنيين في غزة، وأعرب عن "انزعاجه الشديد" من تدمير سلاح الجو الإسرائيلي مبنى في غزة يضم مكاتب لوسائل إعلام دولية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في بيان إن غوتيريش شعر "بانزعاج شديد من تدمير غارة جوية إسرائيلية اليوم بناية شاهقة في مدينة غزة كانت تضمّ مكاتب للعديد من المنظمات الإعلامية الدولية".

وأضاف أن الأمين العام أبدى "سخطه" بسبب "تزايد أعداد الضحايا المدنيين، ولا سيما مقتل عشرة أفراد من نفس العائلة، بينهم أطفال، في غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية في مخيم الشاطئ في عزة زعم أنها كانت تستهدف قياديا في حماس".

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، جدد خلاله التأكيد على ما سماه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وأدان الوزير بشدة الهجمات المستمرة التي تشنها حركة حماس وما وصفها بالجماعات الإرهابية الأخرى والتي تستهدف المدنيين الإسرائيليين، حسب قوله.

وأضاف المتحدث أن أوستن أكد على ضرورة استعادة الهدوء.

التعليقات