أصدر مجلس الأمن الدولي اليوم، السبت، بيانا بعد موافقة جميع أعضائه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من أيار/ مايو؛ حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ونعي المجلس في أول بيان يصدره بشأن العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة واستمر لفترة 11 يوما "الخسائر في أرواح المدنيين".
ودعا مجلس الأمن الدولي من خلال البيان إلى احترام تام لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة، مشددا على الحاجة الفورية لتقديم المساعدة الإنسانية لغزة.
وأورد النص الذي وافقت عليه الولايات المتحدة بعد شطب فقرة منه كانت تندد بأعمال العنف أن "أعضاء مجلس الأمن يرحبون بإعلان وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 21 أيار/ مايو ويقرون بالدور المهم الذي أدته مصر ودول أخرى في المنطقة للتوصل إليه".
وأكد البيان الذي صاغته الصين وتونس والنرويج على "الحالة الملحة لاستعادة الهدوء التام".
وأشار إلى أهمية تحقيق سلام شامل يستند إلى رؤية إقامة دولتين ديمقراطيتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وحدود معترف بها.
وكان وزراء خارجية الدول العربية المشاركين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قد وجهوا انتقادات شديدة اللهجة لمجلس الأمن الدولي وعجزه عن إصدار بيان يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي في فلسطين.
وجاء بيان مجلس الأمن اليوم بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي، وبعدما بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وفصائل المقاومة، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحا مصريا لوقف إطلاق النار منذ فجر الأمس.
ومما يذكر أن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرا خلال العقود الماضية مئات القرارات التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال، وبقيت كلها دون تنفيذ.
التعليقات