احتجاجات سلوفينيّة ضد ممارسات رئيس الوزراء

احتشد الآلاف وسط مدينة ليوبليانا، عاصمة سلوفينيا للتظاهر ضد رئيس الوزراء اليميني، يانيز يانشا، ما يعكس الضغوط المتزايدة على الحكومة قبل أسابيع من تولي البلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

احتجاجات سلوفينيّة ضد ممارسات رئيس الوزراء

الاحتجاجات السلوفينيّة (أ. ب.)

احتشد الآلاف وسط مدينة ليوبليانا، عاصمة سلوفينيا للتظاهر ضد رئيس الوزراء اليميني، يانيز يانشا، ما يعكس الضغوط المتزايدة على الحكومة قبل أسابيع من تولي البلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وتجمع نحو 20 ألف شخص، مساء أمس الجمعة، في ساحة وسط العاصمة للمطالبة بتنحي الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وذلك بمشاركة عدد من النقابات العمالية وأحزاب المعارضة.

وأطلق المتظاهرون العديد من الهتافات من بينها "الانتخابات الآن"، ملوحين بأعلام البلاد، ونقابات العمال ولافتات كتب على إحداها "الموت للفاشية، الحرية للجميع".

ويتهم منتقدون رئيس الوزراء، يانشا، بـ"اتباع أساليب استبدادية بشكل متزايد مماثلة لتلك التي يتبعها حليفه رئيس الوزراء الهنغاري المتشدد فيكتور أوربان".

الاحتجاجات السلوفينيّة (أ. ب.)

ويزعمون أن الحكومة "تمارس ضغوطا على وسائل الإعلام في البلاد وتثير خطاب كراهية، وأنها أساءت التعامل مع أزمة فيروس كورونا وقيدت الحوار المجتمعي هناك".

وينفي يانشا، وهو سياسي مخضرم خدم مرتين في السابق كرئيس للوزراء، الاتهامات ووصفها بأنها مؤامرة يسارية. وفي وقت سابق من الأسبوع، نجا من اقتراح عزل قدمته المعارضة في البرلمان.

ووصل يانشا إلى السلطة العام الماضي بعد تنحي رئيس الوزراء الليبرالي السابق، ماريان شاريتش.

ومن المقرر أن تتولى سلوفينيا رئاسة الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة في يوليو/تموز المقبل.

وخضع يانشا لتدقيق من الاتحاد الأوروبي بسبب مزاعم بممارسة حكومته ضغوطا على وسائل الإعلام في البلاد، بما في ذلك إلغاء تمويل الدولة لوكالة الأنباء الوحيدة في سلوفينيا.

التعليقات