بايدن يبحث حقوق الإنسان مع نظيره الصينيّ في أول محادثة بينهما

​​​​​​​أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، أنه بحث مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، ملف حقوق الإنسان، في أول محادثة هاتفية منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي.

بايدن يبحث حقوق الإنسان مع نظيره الصينيّ في أول محادثة بينهما

الرئيس الأميركي، بايدن، الأحد (أ ب)

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، أنه بحث مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، ملف حقوق الإنسان، في أول محادثة هاتفية بينهما، منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقال بايدن خلال كلمة ألقاها في ولاية "ديلافير" بمناسبة يوم الذكرى، الذي تحتفل به الولايات المتحدة: "أجريت محادثة هاتفية طويلة، استغرقت ساعتين، مع الرئيس شي".

وأضاف الرئيس الأميركي: "أوضحت له أنه لا يمكننا ألا ندعو لحماية حقوق الإنسان في أنحاء العالم".

ومنذ حزيران/ يونيو 2018، بدأت حرب تجارية بين أكبر اقتصادين عالميين، وشهدت تذبذبات بين تفاؤل بإنهاء النزاع وتصاعد حدة التوترات، ما خلفت آثارا سلبية على مؤشرات النمو للاقتصاد العالمي.

والعام الماضي، اتهمت الخارجية الأميركية، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ 1949، وهو موطن أقلية الأويغور المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

وفي سياق ذي صلة، قال بايدن، الأحد، إنه "سيتطرق خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الشهر المقبل إلى انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا".

وأضاف بايدن: "سألتقي بالرئيس بوتين في غضون أسبوعين في العاصمة السويسرية جنيف لأوضح له أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، ونتركه ينتهك هذه الحقوق".

وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الروسية في بيان: "وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه، يعقد الرئيس بوتين محادثات مع نظيره الأميركي جو بايدن في 16 حزيران/ يونيو المقبل في جنيف".

وأضاف البيان أن "الرئيسين يناقشان وضع وآفاق تطوير العلاقات الروسية الأمريكية، وقضايا الاستقرار الإستراتيجي، فضلا عن القضايا الحيوية، بما في ذلك التعاون في مكافحة جائحة فيروس كورونا، وتسوية النزاعات الإقليمية".

التعليقات