أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التزام واشنطن إعادة بناء علاقاتها مع الفلسطينيين، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر".
وبعد محادثات وصفها بـ"المهمة" مع القادة الفلسطينيين الأميركيين بشأن التطورات الأخيرة في القضية الفلسطين، قال بلينكن: "نحن ملتزمون إعادة بناء علاقتنا مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف بلينكن في تغريدة على "تويتر": "يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون تدابير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة".
Important conversation with Palestinian-American leaders about the violence in Israel, the West Bank & Gaza. We are committed to rebuilding our relationship with the Palestinian people. Israelis & Palestinians deserve equal measures of security, freedom, opportunity and dignity.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 4, 2021
وأعلن بلينكن أنه عقد محادثات مماثلة مع قادة الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية.
وشدد في تغريدة أخرى على "تويتر" على التزامه "مكافحة معاداة السامية وسط ارتفاع مقلق في الحوادث"، مكررًا عبارته ذاتها: "إن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون تدابير متساوية من الأمن والفرص والحرية والكرامة".
Good conversation with Jewish community leaders on Israel and the West Bank & Gaza. I reiterated @POTUS’ commitment to combat anti-Semitism amidst a troubling rise in incidents and that Israelis & Palestinians deserve equal measures of security, opportunity, freedom and dignity.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 4, 2021
وكان بلينكن قد أعلن في مايو/ أيار الماضي عزم بلاده إعادة فتح القنصلية الأميركية العامة في القدس، وهي خطوة تعيد العلاقات مع الفلسطينيين التي خفضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وأعلمت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، عقد لقاء عن بعد، سيجمع بلينكن بممثلين عن المؤسسات الفلسطينية، وسيعقبه لقاء مع ممثلين عن إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، الجمعة، أن الوفد الفلسطيني سيحمل مطالب محددة متوافقًا عليها، منها الالتزام المالي السنوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ("أونروا")، وكذلك المطالبة بموقف أميركي معلن تجاه التطهير العرقي في القدس ومنطقة الشيخ جراح، والتوسع الاستيطاني وحصار غزة.
كذلك سيطالب الجانب الفلسطيني بالإسراع بإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير في الولايات المتحدة، إضافة إلى المطالبة بالاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية ضمانًا لبقاء حل الدولتين على قيد الحياة.
وبحسب الوفد الفلسطيني، فإن أهمية اللقاء "تكمن في حقيقة أن الإدارة الأميركية باتت تعامل أنصار فلسطين في الساحة الأميركية بصورة مختلفة أسوةً بأنصار إسرائيل وتخصص لهم وقتاً مساوياً للقاء معهم".
التعليقات