واشنطن: لن نكشف مستقبلا تفاصيل الانسحاب من أفغانستان

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الثلاثاء، أنها لن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية الانسحاب من أفغانستان، ونسبة القوات التي تم إعادتها أو نقلها إلى أماكن أخرى.

واشنطن: لن نكشف مستقبلا تفاصيل الانسحاب من أفغانستان

(أ ب)

أعلنت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي "سنتكوم"، اليوم الثلاثاء، أنها لن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية الانسحاب من أفغانستان، ونسبة القوات التي تم إعادتها أو نقلها إلى أماكن أخرى.

وجاء في بيان صدر قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي أنه "لن نعطي من الآن فصاعدا نسبة محددة لعملية الانسحاب من أفغانستان لأسباب أمنية".

وأضافت أنّه منذ قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالانسحاب من أفغانستان "حولت الولايات المتحدة أكثر من 13 ألف قطعة من العتاد إلى الإتلاف، وسلمت رسميا 6 منشآت للجيش الأفغاني".

ولفت البيات إلى أن الانسحاب الأميركي نفذ بنسبة تزيد عن 50%.

كما أشارت إلى أن "واشنطن سحبت أيضا ما يعادل 500 حمولة من طائرة الشحن C-17 من المواد والعتاد من أفغانستان".

وأوضحت القيادة أن المسلمة للإتلاف "ليست دفاعية ولا تعتبر تجهيزات رئيسية". وقال البيان "نخطط لنقل قواعد وتجهيزات عسكرية إضافية لدعم القوات الأفغانية".

وسيسلم الجيش الأميركي خصوصا قاعدة "باغرام" العسكرية الرئيسية في أفغانستان لإشراف وزارة الدفاع الأفغانية، والتي تقع على بعد حوال 50 كيلومترا شمال شرق كابول.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الأميركي أنه أتمم نحو 44% من عملية سحب قواته من أفغانستان.

وحدد بايدن 11 أيلول/ سبتمبر المقبل موعدا نهائيا لسحب جميع القوات من أفغانستان.

وتصر حركة "طالبان" على انسحاب القوات الأجنبية لإنهاء حرب استمرت 20 عاما، كلفت واشنطن حوالي 2.2 تريليون دولار، وأسفرت عن مقتل 2400 عسكري، وفقا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون الأميركية.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

التعليقات