عقب انتخاب رئيسي رئيسا لإيران: اجتماع بفيينا لأطراف الاتفاق النووي

تعقد اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، اليوم الأحد، في العاصمة النمساوية فيينا، جلسة مفاوضات على مستوى المدراء السياسيين ونواب وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتفاق، وذلك وسط توقعات بعقد جولة سابعة من المحادثات، عقب انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لإيران.

عقب انتخاب رئيسي رئيسا لإيران: اجتماع بفيينا لأطراف الاتفاق النووي

التحضير لجولة سابعة من مفاوضات النووي (أ.ب)

تعقد اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، اليوم الأحد، في العاصمة النمساوية فيينا، جلسة مفاوضات على مستوى المدراء السياسيين ونواب وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتفاق، وذلك وسط توقعات بعقد جولة سابعة من المحادثات، عقب انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لإيران.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن أطراف الاتفاق النووي سيعقدون، اليوم الأحد، في فيينا اجتماعا على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.

ويشارك في الاجتماع عدد من المندوبين عن إيران، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا والصين، ويترأس الاجتماع إنريكه مورا، مندوب الاتحاد الأوروبي في هذه المباحثات.

وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن المشاركين في الاجتماع سيناقشون أفق عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي وتنفيذه الكامل والمؤثر من قبل جميع الأطراف.

وقال بيان الاتحاد الأوروبي إن هذا الاجتماع يهدف إلى بحث عودة محتملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن الوفود ستعود بعد هذا الاجتماع الى عواصمها للتشاور، استعدادا لجولة سابعة من المحادثات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن بلاده ستواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني، والعمل إلى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد.

وتأتي تصريحات المتحدث الأميركي عقب تأكيد فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي بنسبة 62% من الأصوات، في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت الجمعة.

ووفقا للدستور الإيراني، يتولى الرئيس المنتخب مهامه خلال 45 يوما من إعلان فوزه في الانتخابات.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مفاوضات فيينا الخاصة بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران تسير بشكل جيد.

وأعرب ظريف عن أمله في الوصول إلى اتفاق قبل منتصف آب/أغسطس المقبل، رغم اعترافه بوجود بعض العوائق.

وسبق أن أكدت مصادر مطلعة على المفاوضات إحراز تقدم مهم خلال الأسابيع الماضية، ولكن قضايا محل خلاف بين الجانبين الأميركي والإيراني لا تزال تحول دون التوصل لاتفاق.

التعليقات