بلينكن: موعد انسحابنا من مباحثات فيينا "يقترب"

حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، من "اقتراب موعد انسحاب" بلاده من مفاوضات فيينا مع إيران، لإحياء الاتفاق النووي.

بلينكن: موعد انسحابنا من مباحثات فيينا

(أ ب)

حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، من "اقتراب موعد انسحاب" بلاده من مفاوضات فيينا مع إيران، لإحياء الاتفاق النووي.

وأضاف بلينكن لصحيفة "نيويورك تايمز" أنّ استمرار السلطات الإيرانية في تطوير برنامجها النووي "قد يصبح قريبا عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقا"، وذلك بعد 6 جولات من المحادثات الدولية مع طهران في العاصمة النمساوية، فيينا.

وأضاف "إذا استمروا في تشغيل أجهزة طرد مركزية أكثر تطورًا، بشكل مستمر على مستويات أعلى وأعلى، فسنصل إلى نقطة صعبة للغاية من الناحية العملية" للوصول إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بصيغته وبنوده الأصلية.

وردًا على سؤال حول اليوم الذي قد تنسحب فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من المحادثات النووية، قال بلينكن "لا يمكنني تحديد موعده، لكنه يقترب".

يشار إلى أنّ بلينكن قال، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي من باريس، إن "خلافات جوهرية لا تزال قائمة حول الاتفاق النووي"، وأكّد أن بلاده "لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأميركية، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية".

واعتبر بلينكن أن العودة إلى هذا الاتفاق "ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم".

والأحد، توقفت مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، بعد فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

والإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركيّة، نيد برايس، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: "سنواصل عملية المحادثات في فيينا، وبعد انتهاء الجولة السادسة نتوقع المشاركة في الجولة السابعة التي لم يحدد موعدها بعد".

وحول لقائه المخطط له الأسبوع المقبل في إيطاليا مع نظيره الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد، لفت بلينكن إلى أن أحد أهدافه تكمن في "محاولة إعادة بناء المزيد من الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين حتى تكون الظروف موجودة في وقت ما للمضي قدما مرة أخرى في المفاوضات بشأن سلام دائم".

وأكد الوزير الأميركي أن إدارة بايدن "تؤيّد بقوة" اتفاقات تطبيع دول عربية مع إسرائيل، والتي أبرمت في عهد إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وخلال 2020، اتفقت 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن المرتبطين مع إسرائيل باتفاقيتي سلام منذ 1979 و1994 تواليا.

التعليقات