إيران: آلاف من عمال النفط ينظّمون إضرابا لتحسين رواتبهم

شارك آلاف العمال في صناعة النفط الإيرانية الضخمة، في إضراب، الأسبوع الماضي، للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم بتحسين الأجور والظروف في المنشآت النفطية، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأربعاء.

إيران: آلاف من عمال النفط ينظّمون إضرابا لتحسين رواتبهم

عامل نفط ايراني (اب)

شارك آلاف العمال في صناعة النفط الإيرانية الضخمة، في إضراب، الأسبوع الماضي، للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم بتحسين الأجور والظروف في المنشآت النفطية، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأربعاء.

وتبرز المظاهرات واسعة النطاق الضغوط الاقتصادية المتزايدة على البلاد في الوقت الذي تكافح فيه لتأمين تخفيف العقوبات المشددة.

وانتشرت لقطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهرعمال البناء في 60 منشأة نفطية وبتروكيماوية، معظمها في جنوب البلاد الغني بالنفط، وهم يغادرون اماكن عملهم احتجاجا.

وتظهر مقاطع مسجلة مصورة انطلاق أبواق السيارات، وهتاف حشود العمال وهم يتدفقون على الطرق الترابية، وتبتعد خلفهم صهاريج التخزين البيضاء الضخمة في مصفاة نفط.

وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في اجتماعه الأسبوعي بمجلس الوزراء: "ليس لدينا ولن نواجه أي مشكلة في إنتاج النفط ونقله وتوزيعه وتصديره... أعد العاملين في صناعة النفط بأن مشاكلهم ستحل"، وتعهد بـ"حل" شكاوى عمال النفط وسعى إلى تهدئة المخاوف بشأن أي تداعيات اقتصادية.

وأضاف روحاني أن المظاهرات العمالية اقتصرت بشكل أساسي على عمال البناء من القطاع الخاص بعقود مؤقتة في المصانع، قائلا إنها لن تضر بإنتاج النفط الإيراني.

ولم تصل الاحتجاجات بعد إلى شركة النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة، حيث يتقاضى نحو 200 ألف عامل أجورا أعلى بثلاثة أضعاف.

ويدفع العمال المضربون في المنشآت النائية في المناطق الصحراوية الجنوبية من البلاد، حيث تتجاوز درجات الحرارة في الصيف 50 درجة مئوية، من أجل الحصول على أجور مساوية لنظرائهم في شركة النفط الحكومية، حيث يحصل العمال حاليا على نحو 200 دولار شهريا، ويوم عطلة واحد فقط في الأسبوع ويومان ونصف عطلة شهريا، كما يريدون 10 أيام عطلة في الشهر لزيارة عائلاتهم في المدن البعيدة.

التعليقات