كورونا عالميا: أكثر من 4 ملايين وفاة وطفرات جديدة تزيد خطورة الجائحة

بلغت حصيلة الوفيات حول العالم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أكثر من أربعة ملايين، فيما تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في شتى أرجاء العالم 185 مليونا و428 ألفا، وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

كورونا عالميا: أكثر من 4 ملايين وفاة وطفرات جديدة تزيد خطورة الجائحة

الصحة العالمية تحذر من زيادة تفشي كورونا (أ.ب)

بلغت حصيلة الوفيات حول العالم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أكثر من أربعة ملايين، فيما تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في شتى أرجاء العالم 185 مليونا و428 ألفا، وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

وحذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن العالم "في مرحلة خطيرة من هذه الجائحة"، نظرا لازدياد حدتها مجددا مع انتشار متحورات جديدة وفي مقدمتها "دلتا".

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن غضبه لأن "بعض البلدان المتقدمة في حملة التلقيح تخطط الآن لإعطاء جرعات إضافية في الأشهر المقبلة، وتتخلى عن تدابير الصحة العامة ولا تتوخى الحذر كما لو أن الجائحة قد انتهت".

وحذر مسؤولو منظمة الصحة العالمية، من عودة الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع في 22 دولة في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد شهرين من التراجع المطرد بسبب زيادة السفر الدولي وانخفاض الحماية ومحدودية التطعيم.

وتمر العديد من البلدان من مرحلة دقيقة جراء هذا الوضع، فيما تحاول الدول النامية مواجهة الأزمة الصحية والاقتصادية أيضا بوسائل محدودة.

ودعا صندوق النقد الدولي لتقديم الدعم لها، كما نددت منظمة الصحة على لسان مديرها بـ"استحواذ البلدان الغنية على الجزء الأكبر من جرعات اللقاحات. واعتبره "غير مقبول أخلاقيا".

وحذرت المنظمة من التسرع في رفع القيود الصحية، ويشمل ذلك الدول ذات معدلات التطعيم العالية.

ويعاني نظام الرعاية الصحية في رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان (نحو 270 مليون نسمة) من تدفق كبير للمرضى.

وفي ظل الوضع العالمي، حضت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، دول مجموعة العشرين إلى التحرك بسرعة أكبر لدعم الدول النامية والفقيرة على تحمل "الضربة المزدوجة المدمرة"، التي سددها الوباء والأضرار الاقتصادية الناجمة عنه.

وحذرت من "تعمق الهوة" بين الأغنياء والفقراء، داعية دول مجموعة العشرين للقيام بخطوات عاجلة لمنع تخلف الدول النامية أكثر عن الركب فيما يتعلق بالوصول إلى اللقاحات وإعادة بناء ثرواتها.

وأفادت "تواجه الدولة الأفقر ضربة مزدوجة مدمرة"، إذ تخسر في المعركة ضد الفيروس وتضيع فرصا استثمارية مهمة من شأنها أن تؤسس لنموها اقتصاديا.

ومن جهته، اعتبر مدير منظمة الصحة العالمية استحواذ البلدان الغنية على الجزء الأكبر من جرعات اللقاحات المضادة لكوفيد، "غير مقبول أخلاقيا وغير فعال من وجهة نظر الصحة العامة ضد فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويتحور بسرعة ويتمكن من الانتقال من إنسان إلى آخر بفعالية أكبر". بحسب تعبيره.

كما ندد "بألا يكون ملايين العاملين في مجال الرعاية الصحية تلقوا بعد في هذه المرحلة من الوباء اللقاح وهذا أمر بغيض".

التعليقات