13 قتيلا بينهم 9 صينيين بانفجار حافلة في باكستان

دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى المسارعة في توقيف المهاجمين الذين يقفون وراء انفجار حافلة في باكستان أسفر عن 13 قتيلا بينهم تسعة صينيين، وجرح 31 صينيا آخرين.

13 قتيلا بينهم 9 صينيين بانفجار حافلة في باكستان

الحافلة التي استهدفت وسقطت في واد (أ.ب)

دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى المسارعة في توقيف المهاجمين الذين يقفون وراء انفجار حافلة في باكستان أسفر عن 13 قتيلا بينهم تسعة صينيين، وجرح 31 صينيا آخرين.

وندد الناطق باسم وزارة الخارجية جاو ليجيان، بالهجوم وحث على إنزال "عقاب شديد" بالمنفذين، "وضمان أمن وسلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع" الصينية في هذا البلد.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة المحلية طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس "تسبب الانفجار بحريق في المحرك ما أدى إلى سقوط الحافلة في واد ومقتل 13 شخصا بينهم 9 صينيين. وجرح 31 صينيا آخرين في الانفجار الذي وقع في إقليم كوهيستان الأعلى، وفق المصدر نفسه.

وأوضح مسؤول إداري بالمنطقة، أن الحافلة كانت تقل نحو 30 مهندسا صينيا إلى موقع سد داسو في خوزستان العليا.

وقال إن اثنين من أفراد الأمن كانا برفقة المهندسين لقيا حتفهما أيضا.

وأشارت الشرطة الباكستانية، إلى أن الانفجار تسبب في تفجير حافلة كانت تقل عمالا صينيين في مشروع للطاقة الكهرومائية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسؤول في الشرطة محمد يوسف، أن الحافلة كانت تقل عمالا صينيين ومسؤولين أمنيين باكستانيين من مخيم في بلدة داسو الشمالية، بالقرب من حدود البلاد مع الصين.

وقال المسؤول في الشرطة ظاهر شاه، إن مسئولي الشرطة والأجهزة الأمنية طوقوا المنطقة، ويحاولون تحديد طبيعة الانفجار.

يشار إلى أن بكين تقوم ببناء مشروع داو للطاقة الكهرومائية في منطقة كوهيستان في إطار خطة استثمارية، وهي جزء من مبادرة الحزام والطريق، وهو برنامج رئيسي للرئيس الصيني شي جين بينج.

والشهر الماضي، وقع انفجار في مدينة لاهور أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 14 آخرين.

الانفجارات المتكررة مؤخرا في باكستان، ألقى البعض بمسؤوليتها على جماعات مسلحة في البلاد تحاول العودة للساحة بعد هجمات الجيش على ملاذاتها على الحدود الأفغانية، لكن المناطق الحضرية مثل لاهور كانت بمنأى عن أعمال العنف الأخيرة إلى حد كبير.

التعليقات