"فيسبوك" يتهم قراصنة إيرانيين باستخدامه للتجسس على الجيش الأميركيّ

أعلنت شركة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أمس الخميس، إنها أغلقت نحو 200 حساب تديرها مجموعة من "الهاكرز" في إيران، في إطار عملية تجسس إلكتروني قاموا بها، واستهدفوا من خلالها في الغالب أفرادا بالجيش الأميركي، وأفرادا يعملون في شركات الدفاع والطيران.

(pixabay) توضيحيّة

أعلنت شركة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أمس الخميس، إنها أغلقت نحو 200 حساب تديرها مجموعة من "الهاكرز" في إيران، في إطار عملية تجسس إلكتروني قاموا بها، واستهدفوا من خلالها في الغالب أفرادا بالجيش الأميركي، وأفرادا يعملون في شركات الدفاع والطيران.

وكشف موقع "فيسبوك"، أن "شبكة من المتسللين على صلة بإيران حاولت استخدام منصتها لاستهداف أفراد الجيش الأميركي، من خلال مجموعة تعرف باسم ’تورتيسشل’ (صدفة السلحفاة)".

وأشار إلى أن الجماعة "طاردت الأفراد والشركات في صناعات الدفاع والطيران، وكانت أهدافها الأساسية في أميركا، لكنهم سعوا أيضا إلى البحث عن أشخاص في المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا".

ولفتت شركة "فيسبوك" كذلك إلى أن مجموعة "تورنيسشل" استخدمت شخصيات مزيفة عبر الإنترنت للتواصل مع الأهداف المراد التجسس عليها، واكتساب الثقة أحيانا على مدار عدة أشهر، ودفعهم إلى مواقع أخرى، حيث تم خداعهم للنقر على روابط ضارة، من شأنها إصابة أجهزتهم ببرامج تجسس ضارة.

وقال "فيسبوك" في بيانه: "كان لهذا النشاط السمات المميزة لعملية مستمرة وذات موارد جيدة، مع الاعتماد على إجراءات أمنية تشغيلية قوية نسبيا لإخفاء من يقف وراءها".

كما بينت "فيسبوك" في بيانها أن مجموعة "تورتيسشل" أنشأت "شخصيات معقدة على الإنترنت" للاتصال بأهدافها وبناء الثقة معهم قبل محاولة إقناعهم بالنقر فوق الروابط الخبيثة، وكان لديهم حسابات عبر منصات وسائط اجتماعية متعددة لجعل خدعتهم تبدو أكثر مصداقية.

يشار إلى أنه تم اتهام إيران بمجموعة متنوعة من الأنشطة الخبيثة عبر الإنترنت خلال العام الماضي، وعلى وجه الخصوص عندما قالت شركة "مايكروسوفت" الأميركية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، إنها كانت واحدة من الدول التي حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.

التعليقات