زلزال هايتي: 1419 قتيلا ودمار 37 ألف منزل

ارتفعت الحصيلة المؤقتة للزلزال المدمر الذي ضرب، السبت، جنوب غرب هايتي إلى 1419 قتيلا وأكثر من 7000 جريح، وفق ما أعلنت مديرية الحماية المدنية، اليوم الثلاثاء.

زلزال هايتي: 1419 قتيلا ودمار 37 ألف منزل

أشخاص ما زالوا تحت الأنقاض (أ.ب)

ارتفعت الحصيلة المؤقتة للزلزال المدمر الذي ضرب، السبت، جنوب غرب هايتي إلى 1419 قتيلا وأكثر من 7000 جريح، وفق ما أعلنت مديرية الحماية المدنية، اليوم الثلاثاء.

وقالت مديرية الحماية المدنية في بيان إن الزلزال الذي بلغت شدته 7.2 درجة على مقياس ريختر، أسفر أيضا عن دمار أكثر من 37 ألف منزل.

وواصلت فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت الأنقاض، في مشاهد أعادت إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمر الذي ضرب الدولة الفقيرة في 2010.

ووقع الزلزال صباح السبت، على بعد 12 كيلومترا من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومترا عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.

وأدى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبان علق مئات تحت أنقاضها.

وعمل السكان على انتشال جرحى عالقين تحت الأنقاض، في جهود أشاد بها الدفاع المدني، مؤكدا أن "عمليات التدخل الأولى (...) أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض".

وتبذل المستشفيات القليلة في المناطق المتضررة جهودا شاقة لتقديم الإسعافات.

وأعلن رئيس الوزراء أرييل هنري، الذي تفقد في مروحية المناطق الأكثر تضررا حالة الطوارئ لمدة شهر في المقاطعات الأربع المتضررة من الكارثة. داعيا السكان إلى "التحلي بروح التضامن" وعدم الاستسلام للذعر.

وأشارت الحماية المدنية إلى أن هناك أشخاصا "كثيرين آخرين ما زالوا تحت الأنقاض"، وفقا لفرانس برس.

وتعد منطقة جنوب غربي هايتي، المنطقة الأكثر تضررا من الزلزال، خصوصا مدينة ليه كايه.

ولا يزال البلد الأفقر في القارة الأمريكية يستذكر زلزال 12 يناير/كانون الثاني 2010، الذي دمر العاصمة والعديد من المدن.

وقضى يومها أكثر من 200 ألف شخص وأصيب أكثر من 300 ألف آخرين، إلى جانب تشريد مليون ونصف مليون من السكان.

وبعد أكثر من عشر سنوات على هذا الزلزال المدمر، لم تتمكن هايتي الغارقة في أزمة اجتماعية سياسية حادة، من مواجهة تحدي إعادة الإعمار.

التعليقات