كورونا: 903 وفيات جديدة بالبرازيل و36 ألف إصابة ببريطانيا خلال 24 ساعة

سجلت البرازيل، خلال الـ24 ساعة المنقضية 903 وفيات جديدة تأثرا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فضلا عن نحو 36 ألف إصابة، فيما سجلت بريطانيا، الأربعاء، نحو 36 ألف إصابة جديدة بالفيروس، فضلا عن 149 وفاة.

كورونا: 903 وفيات جديدة بالبرازيل و36 ألف إصابة ببريطانيا خلال 24 ساعة

اختبار للكشف عن الفيروس في البرازيل (أ ب)

سجلت البرازيل، خلال الـ24 ساعة المنقضية 903 وفيات جديدة تأثرا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فضلا عن نحو 36 ألف إصابة، فيما سجلت بريطانيا، الأربعاء، نحو 36 ألف إصابة جديدة بالفيروس، فضلا عن 149 وفاة.

وأوضح البيان الصادر عن وزارة الصحة البرازيلية، مساء أمس الأربعاء، أنه تم خلال 24 ساعة تسجيل 903 وفيات ناجمة عن الإصابة بالفيروس، رفعت إجمالي العدد إلى 576 ألفًا و730 حالة.

كما أشار البيان إلى تسجيل 35 ألفًا و847 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 20 مليونًا و645 ألفًا، و537 حالة.

أما عدد المتعافين فارتفع إلى 19 مليونًا و577 ألفًا و135 متعافٍ، بعد تعافي 46 ألفًا و292 شخصًا خلال اليوم الأخير، بحسب البيان نفسه.

وشهدت البرازيل في الأسابيع الأخيرة ارتفاعات حادة وغير مسبوقة للإصابات الجديدة بفيروس كورونا، فضلا عن زيادات قياسية لمؤشر الوفيات.

وتحتل البرازيل المركز الثاني من حيث أكبر حصيلة للوفيات جراء الفيروس في العالم، بعد الولايات المتحدة الأميركية، والثالث من حيث الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند.

ومع ذلك تؤكد السلطات الصحية أن الإحصائية الرسمية قد تختلف بدرجة ملموسة عن الأعداد الحقيقية لأن الفحوص لم تشمل كل المصابين.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد معدلات انتشار فيروس كورونا في البرازيل "على نحو خطير"، وحثت جميع البرازيليين على الالتزام بالإجراءات الوقائية لوقف تفشيه.

وأفادت الوزارة، في إحصائية جديدة، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بالفيروس بواقع 35 ألفًا و847 حالة مقارنة مع 30 ألفًا و838 الثلاثاء، ليصل العدد الإجمالي إلى مستوى 6 ملايين و590 ألفًا و747 إصابة.

ومع ذلك ذكرت الوزارة أنها رصدت خلال يوم 149وفاة جديدة ناجمة عن المرض، مقارنة مع 174 سُجلّت الثلاثاء الماضي، ليرتفع عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 132 ألفًا و3 حالات.

وتحتل بريطانيا المركز الـ6 عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد والـ7 من حيث حصيلة ضحايا الجائحة.

وشهدت البلاد خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا جديدا في مؤشر الإصابات اليومية على خلفية انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا في الهند.

وبعد حصول 88% من البالغين على الجرعة الأولى من اللقاح و77% على الجرعتين، رفعت بريطانيا معظم القيود في منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي، فيما سمح للناس بالاختلاط والتواصل والسفر والعودة إلى العمل من المكاتب.

وترتفع معدلات الإصابة اليومية، رغم أن كثيرين لا يزالون يستخدمون الكمامات ويعملون من المنازل، وزادت الإصابات اليومية في الأيام السبعة الماضية بنسبة 13.5% عن الأسبوع السابق.

ورغم زيادة الأعداد على أساس يومي، فإنها لا تزال أقل بكثير مما يزيد عن 1000 وفاة كان يتم تسجيلها يوميا في ذروة الوباء.

وحتى فجر اليوم الخميس، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 214 مليونًا و680 ألفا، توفي منهم أكثر من 4 ملايين و475 ألفًا، وتعافى ما يزيد على 192 مليونا و20 ألفًا، وفق موقع "ورلدوميتر".

التعليقات