أعلنت وزارة العدل في الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، أن ثلاثة عملاء سابقين في الاستخبارات الأميركية "اعترفوا بالعمل قراصنة لدى الإمارات".
وجاء في بيان صدر عن الوزارة الأميركية أن "ثلاث عملاء سابقين في الاستخبارات الأميركية اعترفوا بالعمل بصورة غير قانونية قراصنة مرتزقة لصالح الإمارات، في عمليات تضمنت تطوير برامج تجسس قادرة على التنصت على الأجهزة المحمولة دون أي إجراء من قبل مستخدميها".
وبحسب المصدر، فإن العملاء الثلاثة متهمون بالتآمر لانتهاك قوانين الرقابة على الصادرات العسكرية الأميركية والاحتيال وإساءة استخدام أجهزة الحاسوب.
وتشير التقارير إلى أن المتهمين كانوا جزءا من عمل سري ساعد الإمارات في التجسس على أهداف في أنحاء العالم، باستخدام خوادم وحواسيب وأجهزة مخترقة، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة.
ولم يصدر عن الإمارات تعليق فوري على ما أوردته الوزارة الأميركية.
ودفع اكتشاف اختراق متقدم لجهاز "آيفون" خاص بناشط سعودي، شركة "آبل"، الإثنين الماضي، إلى إصدار تحديث برامج الطوارئ لمنتجاتها في جميع أنحاء العالم.
وأبرم المتهمون مارك باير (49 عامًا)، ورايان آدامز (34 عامًا) ودانييل جيريك (40 عامًا)، اتفاقية مقاضاة مؤجلة مع الحكومة الفيدرالية، اعترفوا بموجبها بسلوكهم ووافقوا على التخلي عن 1.7 مليون دولار وتصاريح أمنية أميركية، وتقييد توظيفهم في المستقبل و"التعاون بشكل كامل" مع المحققين.
في المقابل، وافق المدعون الأميركيون على إسقاط جميع التهم بعد فترة ثلاث سنوات، وفقا لاتفاق من 48 صفحة وقعه المتهمون في 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
التعليقات