النووي الإيراني.. واشنطن تفضل الدبلوماسية والعودة للاتفاق

قالت واشنطن إن الرئيس لأميركي جو بايدن، ما زال يعتقد أن المسار الدبلوماسي للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران هو أفضل خيار، فيما طالب مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، أميركا برفع العقوبات عن بلاده.

النووي الإيراني.. واشنطن تفضل الدبلوماسية والعودة للاتفاق

طهران تطالب واشنطن برفع العقوبات (أ.ب)

قالت واشنطن إن الرئيس لأميركي جو بايدن، ما زال يعتقد أن المسار الدبلوماسي للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران هو أفضل خيار، فيما طالب مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، الولايات المتحدة برفع العقوبات عن بلاده بشكل فعلي، وأوضح أنه من دون تحقيق هذا الشرط لا يمكن مطالبة إيران بالعودة للمفاوضات.

إيران: إعفاء كبير المفاوضين في الملف النووي من مهامه الوزارية

وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن العودة للاتفاق تعيد القدرة للمجتمع الدولي على مراقبة البرنامج النووي الإيراني، وأضافت أن المسار الدبلوماسي هو أفضل طريق للمضي قدما بشأن إيران.

وذكرت ساكي أن العودة إلى الفترة الزمنية التي كنا نطلع فيها على قدرات إيران النووية، هي الخطوة المثلى، بحيث يمكننا العمل مع شركائنا الدوليين لمحاسبتها، كما تقول.

من جهته، طالب مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي واشنطن برفع العقوبات عن بلاده بشكل فعلي للعودة للمفاوضات.

وأوضح أن المحادثات بدأت في نيسان/أبريل في فيينا، لكنها متوقفة اليوم بين إيران والقوى الخمس الكبرى التي لا تزال موقعة على الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني، في محاولة لإفساح المجال أمام عودة الولايات المتحدة إليه.

وينص الاتفاق الذي أبرم في 2015، على تخفيف العقوبات عن طهران مقابل تعهدها بعدم امتلاك سلاح ذري، والحد بشكل كبير من برنامجها النووي الذي وضع تحت رقابة الأمم المتحدة.

لكن الغرب يتهم طهران بأنها تخلت تدريجيا عن أغلب التزاماتها الواردة فيه بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.

التعليقات