هاريس: "لا ينبغي قمع حقيقة" طالبة اتهمت إسرائيل بالإبادة العرقية

الطالبة طرحت سؤالا حول الدعم الأميركي لإسرائيل والسعودية، وأن هذه الأموال يجب أن تذهب لمن يعانون من تكاليف السكن والرعاية الصحية، وهاريس تقول إنه "لا يزال لدينا نقاشات صحية في بلادنا حول ما هي الطريق الصحيحة"

هاريس:

هاريس خلال لقائها مع الطلاب في جامعة جورج ميسون، أمس (أ.ب.)

يبدو أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أثارت غضب اليمين ومؤيدي الحزب الجمهوري، بقولها إنه "لا ينبغي قمع الحقيقة" لدى طالبة اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة عرقية. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية اليمينية، اليوم الاربعاء، أن هاريس "أومأت رأسها" لدى سماعها اتهامات الطالبة.

وجاء ذلك عندما تحدثت هاريس إلى مجموعة من الطلاب في جامعة جورج ميسون في مدينة فيرفاكس في ولاية فيرجينيا، أمس. وطرحت الطالبة أسئلة حول الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل والسعودية.

وأشارت الطالبة إلى مصادقة الكونغرس، الأسبوع الماضي، على تمويل بمبلغ مليار دولار لإسرائيل من أجل شراء صواريخ اعتراضية لـ"القبة الحديدية". وقالت "قبل أيام قليلة فقط كانت هناك أموال مخصصة لمواصلة دعم إسرائيل، الأمر الذي يؤلمني لأنه إبادة عرقية وتهجير للناس، وهو ما حدث بالضبط في أميركا، وأنا متأكدة من أنك تدركين ذلك".

وأكدت الطالبة على أن هذه الأموال كانت ستذهب إلى الأميركيين، الذين يعانون من تكاليف السكن والرعاية الصحية، وتذهب بدلاً من ذلك إلى "تأجيج إسرائيل ودعم السعودية وما إلى ذلك".

وعلقت هاريس على ذلك بالقول إنه "مرة أخرى ، يتعلق الأمر بحقيقة أنه لا ينبغي قمع صوتك ومنظورك وتجربتك وحقيقتك ويجب سماعها، أليس كذلك؟ (هذا) أحد الأشياء التي نناضل من أجلها في النظام الديمقراطي، أليس كذلك؟". مضيفة أن الديمقراطية "تكون في أضعف حالاتها عندما يُستبعد أي شخص" من المحادثة.

وتابعت هاريس "يجب أن يكون هدفنا الوحدة وليس التوحيد ، أليس كذلك؟ وعليك أن تكوني هادئة بشأن هذا الأمر. أنت تقمع هذا الشيء. دعونا لا نتعامل مع هذا الشيء. هذه ليست وحدة. الوحدة الحقيقية هي أن لكل فرد في الغرفة صوت".

وأضافت هاريس أنه في ما يتعلق "بالنقطة التي تثيرينها بشأن السياسة المتعلقة بالشرق الأوسط والسياسة الخارجية، فإنه لا يزال لدينا نقاشات صحية في بلادنا حول ما هي الطريق الصحيحة، ولا ينبغي قمع أي صوت بشأن ذلك".

التعليقات