بعد تجارب صاروخية.. الكوريتان تعيدان تشغيل خط الاتصال الساخن بينهما

أعادت الكوريتان الشمالية والجنوبية تشغيل خط الاتصال الساخن بينهما عبر الحدود، وفق ما أفادت سيول، اليوم الإثنين، حيث تبادل مسؤولون من الجانبين أول اتصال بينهما منذ آب/أغسطس 2020.

بعد تجارب صاروخية.. الكوريتان تعيدان تشغيل خط الاتصال الساخن بينهما

بعد قطعها الاتصالات قبل أكثر من عام (أ.ب)

أعادت الكوريتان الشمالية والجنوبية تشغيل خط الاتصال الساخن بينهما عبر الحدود، وفق ما أفادت سيول، اليوم الإثنين، حيث تبادل مسؤولون من الجانبين أول اتصال بينهما منذ آب/أغسطس 2020.

ويأتي تفعيل الخط الساخن أو "الهاتف الأحمر" بعد أيام فقط من إثارة بيونغ يانغ مخاوف دولية بإجرائها سلسلة تجارب صاروخية في غضون أسابيع، ما دفع مجلس الأمن الدولي الى عقد اجتماع طارئ.

وأكدت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية صباح اليوم الإثنين، الاتصال الهاتفي بين المسؤولين الشماليين والجنوبيين.

وقالت الوزارة في بيان "مع استعادة خط الاتصال بين الجنوب والشمال، تعتبر الحكومة في تقييمها أنه تم توفير أرضية لاستعادة العلاقات بين الكوريتين"، مضيفا أن "الحكومة تأمل (...) استئناف الحوار بسرعة".

وذكرت الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "أعرب عن نيته إعادة تشغيل خطوط الاتصالات المقطوعة بين الشمال والجنوب"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة محاولة لإرساء "سلام دائم" في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت الكوريتان قد أعطتا إشارات بتحسن مفاجئ في العلاقات أواخر تموز/يوليو بإعلانهما استعادة الاتصالات عبر الحدود بعد قطعها قبل أكثر من عام.

لكن الانفراج لم يدم طويلا، إذ توقفت كوريا الشمالية عن الرد على المكالمات بعد أسبوعين فقط.

وأعلنت كوريا الشمالية، في الأسبوع الماضي، أنها اختبرت بنجاح صاروخا انزلاقيا فرط صوتي، فيما يمكن أن يشكل أحدث تقدم للدولة المسلحة نوويا على صعيد تكنولوجيا الأسلحة.

وهذه ثالث تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية خلال شهر، وكانت التجربة الأولى جرت على صاروخ كروز بعيد المدى في حين جرت التجربة الثانية على صواريخ بالستية قصيرة المدى.

ومنذ تولى كيم جونغ-أون السلطة، طورت كوريا الشمالية برامجها التسلحية، لكنها لم تجر أي تجربة نووية أو بالستية لصواريخ عابرة للقارات منذ 2017.

التعليقات