فرنسا تدعو إيران لعودة سريعة إلى الاتفاق النووي

المفاوض الإيراني، علي باقري، يصل إلى باريس، اليوم، للقاء المدير العام للشؤون السياسية والأمنية، فيليب أريرا، في زيارة تندرج في إطار جهود إنقاذ الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني الذي تُستأنف المحادثات بشأنه في فيينا، نهاية الشهر

فرنسا تدعو إيران لعودة سريعة إلى الاتفاق النووي

مناورة للجيش الإيراني، أول من أمس (أ.ب.)

دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، في اتصال مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة "العودة السريعة" لاحترام الاتفاق النووي الايراني.

ووفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، فإن لودريان "ركّز على أهمية وضرورة استئناف المحادثات، التي أوقفتها إيران في 20 حزيران/يونيو الماضي، بهدف العودة السريعة إلى الاتفاق النووي الإيراني".

وتوقفت المفاوضات بين طهران والقوى العظمى، منذ حزيران/يونيو الماضي، لإعادة إطلاق اتفاق عام 2015 التاريخي، الذي حد بشكل كبير من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية على البلاد.

ويصل المفاوض الإيراني، علي باقري، إلى باريس، اليوم، للقاء المدير العام للشؤون السياسية والأمنية، فيليب أريرا، في زيارة تندرج في إطار جهود إنقاذ الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني الذي تُستأنف المحادثات بشأنه في فيينا، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأضافت لوجاندر أنه "لفت الوزير أيضًا إلى أهمية التعاون الإيراني الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اجتماع مجلس حكام الوكالة" في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد، في العام 2018، في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي اعتبره غير كاف وأعاد فرض جميع العقوبات على إيران. وإثر ذلك، تنصّلت طهران تدريجياً من القيود المفروضة على برنامجها النووي.

ويؤكّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، عزمه على إعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق المبرم بين الدول الكبرى وطهران حول ملفها النووي في عام 2015، لكنّه يشترط عودة إيران للتقيّد بكل بنوده.

وأصرّ لودريان على "تمسك فرنسا الراسخ بأمن واستقرار العراق" عقب نجاة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، من محاولة اغتيال بهجوم بطائرة مسيّرة، أول من أمس، في وقت تشهد البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، التي جرت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.

التعليقات