مسوّدة قرار محادثات المناخ دون قرارات جديدة

بحث المفاوضون في محادثات الأمم المتحدة للمناخ، اليوم الأربعاء، في غلاسكو، مسودة قرار تلقي ضوء "التحذير والقلق" بشأن الاحترار العالمي الذي يشهده الكوكب. 

مسوّدة قرار محادثات المناخ دون قرارات جديدة

ناشطو المناخ يحتجون مطالبين بالطاقة المتجددة ( أ ب)

بحث المفاوضون في محادثات الأمم المتحدة للمناخ، اليوم الأربعاء، في غلاسكو، مسودة قرار تلقي ضوء "التحذير والقلق" بشأن الاحترار العالمي الذي يشهده الكوكب.

ويواصل المفاوضون دعوة العالم إلى خفض نحو نصف انبعاثاته من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول العام 2030.

ولا تنص مسودة القرار على اتفاقيات محددة حول الأهداف الرئيسية الثلاثة التي حددتها الأمم المتحدة في محادثات المناخ.

ولا تشير إلى الحاجة لخفض الانبعاثات بنسبة 45% بحلول عام 2030 عن مستويات عام 2010 وتحقيق "صافي الصفر" بحلول منتصف القرن.

ويتطلب الوصول إلى هذه المستويات أن تقوم الدول بضخ غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بقدر ما يمكن امتصاصه مرة أخرى من خلال الوسائل الطبيعية أو الاصطناعية.

وتدعو مسودة القرار الدول إلى "الإسراع في التخلص التدريجي من الفحم ودعم الوقود الأحفوري"، لكنها لا تشير صراحة إلى إنهاء استخدام النفط والغاز.

وتقرّ المسودة أيضا "بأسف" بأن الدول الغنية فشلت في الوفاء بتعهداتها بتقديم مائة مليار دولار سنويا كمساعدة مالية بحلول عام 2020 لمساعدة الدول الفقيرة التي تعاني بسبب الاحتباس الحراري.

وتشدد المسودة من جديد على الأهداف المحددة في اتفاق باريس للمناخ عام 2015 والذي يهدف إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين مع السعي لعدم تجاوز عتبة 1.5 درجة.

التعليقات