بايدن يعتزم الترشح للرئاسة الأميركية في 2024

ارتفع الحديث في واشنطن، في الأيام الأخيرة، عن نيات الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن بشأن انتخابات الرئاسة لعام 2024، بعدما كشف أكثر من موقع إعلامي محلي، عن إطلاع بايدن المقربين منه على عزمه على إعادة الترشح.

بايدن يعتزم الترشح للرئاسة الأميركية في 2024

بايدن يفكر بولاية ثانية (أ.ب)

ارتفع الحديث في واشنطن، في الأيام الأخيرة، عن نيات الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن بشأن انتخابات الرئاسة لعام 2024، بعدما كشف أكثر من موقع إعلامي محلي، عن إطلاع بايدن المقربين منه على عزمه على إعادة الترشح.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، للصحافيين، الإثنين، إن الرئيس جو بايدن، يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة في 2024.

ويواجه بايدن، 79 عاما، تراجعا في نسبة تأييده منذ أشهر، ما دفع بعض الديمقراطيين للاعتقاد أنه ربما لن يسعى للفوز بولاية جديدة من أربعة أعوام.

وتراجعت شعبية بايدن بعد أن دخلت حركة طالبان العاصمة كابول، منهية وجودا عسكريا أميركيا استمر 20 عاما، وكلف دافعي الضرائب تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح الأميركية.

وعلى الرغم من أن صحيفة "واشنطن بوست" اعتبرت، أن أي رئيس أميركي لا يستطيع القول في العام الأول لولايته إنه لن يسعى إلى ولاية ثانية، ما سيجعله رئيسا ضعيفا، فإن مسألة إعادة ترشح بايدن، البالغ من العمر 79 عاما، بعدما دارت الكثير من الأسئلة حول وضعه الصحي لدى ترشحه العام الماضي في وجه دونالد ترامب، تحتمل أكثر من نقاش، ولا سيما أن انطلاقة عهده لم تحصل بالزخم المتوقع لها، سواء على الصعيد الداخلي، أو الخارجي، ما جعل مستوى التأييد الأميركي الشعبي له سريع الهبوط.

وبرز اسم نائبة بايدن، كامالا هاريس، في كل التقارير الجديدة التي تحدثت عن نوايا الرئيس بالنسبة إلى عام 2024، لكنها بحسب مطلعين لم تعد الخيار الأنسب لخلافته.

في موازاة ذلك، أظهر استطلاع أخير للرأي أجرته مؤسسة "ريدفيلد وويلتون للاستراتيجيات"، تقدم دونالد ترامب على بايدن وهاريس في نوايا التصويت بعد ثلاثة أعوام.

وقال 44 % من المستطلعة آراؤهم إنهم سيصوتون لترامب، الذي كان ألمح إلى أنه سيكون مرشحاً للرئاسة في 2024، ولا يزال يملك سطوة كبيرة على الحزب الجمهوري، فيما حظي بايدن بدعم 39 %. أما إذا كانت المنافسة بين ترامب وهاريس، فإن الأول قد حصل في الاستطلاع على 45 %، فيما حصلت نائبة الرئيس على 36 %.

التعليقات