لا تزال الكهرباء مقطوعة عن عشرات آلاف المنازل في إسكلتندا وشماليّ إنجلترا لليوم الخامس على التوالي، حسبما أعلن مسؤولون، إثر عاصفة اعتبرت من الأعنف في عقود.
وكانت العاصفة "آروين"، التي اجتاحت المنطقة في ساعة متأخرة الجمعة، مودية بثلاثة أشخاص، قد قطعت الكهرباء عن مئات آلاف المنازل في أعقاب رياح بلغت سرعتها 160 كلم بالساعة.
بحلول صباح اليوم، الأربعاء، كان المهندسون قد أعادوا ربط 97 بالمئة من المنازل بالكهرباء، لكن قرابة 30 ألف لا تزال في العتمة، بحسب جمعية شبكات الطاقة.
ولن تعود الخدمة لعدد منها قبل نهاية الأسبوع، كما قالت.
وأضافت "مهندسونا منكبون على العمل على مدار الساعة لإعادة ربط الشبكة".
وقال وزير الأعمال والطاقة، كواسي كوارتنغ، أمام النواب، إنّ "حجم الجهد الذي يواجهه مهندسونا هائل"، مضيفًا بأنّ سرعة الرياح التي اجتاحت وسط إسكتلندا "سُجلت مرتين فقط في السنوات الـ25 الماضية".
واعتبر العاصفة آروين "ظاهرة طقس لم نر مثيلا لها منذ 60 عاما".
وأضاف الوزير "ينبغي أن نكون مستعدين لظروف مناخية قاسية كهذه في المستقبل. يجب أن نحرص على أن تكون منظومتنا صلبة".
اقرأ/ي أيضًا | اتفاق غلاسكو المناخيّ: تمويل ووقود أحفوريّ وتعويض وطموح
وقالت الشرطة إن ثلاثة رجال لقوا حتفهم في تساقط أشجار اقتلعتها العاصفة في ساعة متأخرة، الجمعة، أحدهم في شمال غرب إنجلترا والثاني في إسكتلندا والثالث في إيرلندا الشمالية.
التعليقات