إيران تكرر: مستعدون للتوصل إلى اتفاق في فيينا

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء الإثنين، استعداد بلاده للوصول لاتفاق جيد بمفاوضات فيينا حول الملف النووي، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي.

إيران تكرر: مستعدون للتوصل إلى اتفاق في فيينا

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء الإثنين، استعداد بلاده للوصول لاتفاق جيد بمفاوضات فيينا حول الملف النووي، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي، وفق مصدرين رسميين.

وأفاد وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، بأن "وزير الخارجية أكد للبوسعيدي، استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للوصول إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا للاستفادة الكاملة من المزايا الاقتصادية للاتفاق النووي، وتبديد هواجس الطرف الآخر".

ونقلت "إرنا" عن البورسعيدي، "اعتبار تأكيد إيران على الجدية والاهتمام بالوصول إلى نتيجة من المفاوضات، على أنه أمر يبعث على التفاؤل"، معلنا أن مسقط "تجري مشاورات في هذا المجال دوما"، دون توضيح أكثر.

فيما أفادت وزارة الخارجية العمانية، في بيان بأن البوسعيدي تلقى اتصالا من وزير خارجية إيران، "تم تبادل وجهات النظر فيه حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأضافت: "تم التأكيد على علاقات حسن الجوار بين دول الإقليم، والاهتمام المشترك بمساندة ودعم الجهود والمساعي التي تعزز من دعائم الأمن والاستقرار وبما يحقق المنافع المشتركة لجميع الأطراف".

وعلى صعيد آخر، نددت وزارة الخارجية الإيرانية بزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إلى الإمارات، الإثنين، معتبرة أنها تضر أمن ومصالح المنطقة والعالم الإسلامي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في إشارة إلى زيارة بينيت إلى أبو ظبي، إن "مثل تلك الأعمال تخرب أمن المنطقة وتتعارض مع مصالح الأمة الإسلامية وشعب المنطقة والدول العربية".

والسبت، وصف نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، أجواء المفاوضات النووية بين القوى الكبرى وإيران في فيينا بأنها "جدية للغاية"، متفائلا بالوصول إلى اتفاق، فق ما نقلته "إرنا".

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف المفاوضات، التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في أيار/ مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.

وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأميركية قبل أن تعود إلى التزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي استضافته فيينا في 14 تموز/ يوليو 2015.

التعليقات