مفاوضات فيينا دخلت مرحلة حاسمة وإيران تحصن منشآتها النووية

قالت ألمانيا إن الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 دخلت مرحلة حاسمة، فيما أكد الحرس الثوري الإيراني أن المنشآت النووية في إيران محصنة جيدا، وتوعد إسرائيل بدفع ثمن باهظ إن هاجمتها.

مفاوضات فيينا دخلت مرحلة حاسمة وإيران تحصن منشآتها النووية

إيران تواصل تجاربها الصاروخية وتحصين المنشآت (أ.ب)

قالت ألمانيا إن الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 دخلت مرحلة حاسمة، فيما أكد الحرس الثوري الإيراني أن المنشآت النووية في إيران محصنة جيدا، وتوعد إسرائيل بدفع ثمن باهظ إن هاجمتها.

وتتواصل في العاصمة النمساوية فيينا محادثات الجولة الثامنة من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن المحادثات النووية مع إيران دخلت مرحلة حاسمة.

واعتبرت بيربوك أن إيران بددت الكثير من الثقة وأنه لا يوجد وقت طويل لإحياء الاتفاق النووي.

وقالت مصادر مقربة من المفاوضات إن اختلاف الأولويات بين إيران والقوى الغربية يشكل واحدة من أهم العقبات، إذ تركز إيران على رفع العقوبات وتطالب بضمانات، بينما تشدد القوى الغربية على ضرورة الالتزامات النووية الإيرانية أولا.

ووصف كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، مفاوضات فيينا بالإيجابية، وقال إنها تحقق تقدما وتتركز على رفع العقوبات.

وأضاف باقري أن الجهود مستمرة منذ أيام للتوصل إلى نتيجة في المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.

في المقابل، تحدثت واشنطن وأطراف غربية أخرى عن تقدم متواضع منذ استئناف المفاوضات أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

في السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إنه لا علاقة لزيارة تشوي جونغ، نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، إلى فيينا بالمفاوضات النووية الجارية لإحياء الاتفاق النووي.

ياتي ذلك، فيما قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في تصريحات أدلى بها، مساء أمس الأربعاء، إن إسرائيل تعرف أن القبة الحديدية لا يمكنها صد الصواريخ الإيرانية.

وأضاف أن قدرات بلاده الصاروخية ونفوذها الإقليمي خط أحمر وليسا للتفاوض.

والشهر الماضي، قال علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل لا تجرؤ على تنفيذ تهديداتها، وإنهم على أتم الجاهزية لتسويتها بالأرض إذا شنت أي عدوان على بلاده.

التعليقات