محطات بناء وتطوير أسلحة كوريا الشمالية

بدأت كوريا الشمالية العمل أواخر سبعينات القرن العشرين على نموذج من صاروخ سكود-بي السوفياتي (مداه 300 كيلومتر)، وقامت بتجربته للمرة الأولى عام 1984.

محطات بناء وتطوير أسلحة كوريا الشمالية

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أقوى صاروخ لها منذ العام 2017 بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية.

وفي ما يلي، أبرز المحطات في تطوير البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية الذي أدى إلى فرض عقوبات دولية عليها.

بدأت كوريا الشمالية العمل أواخر سبعينات القرن العشرين على نموذج من صاروخ سكود-بي السوفياتي (مداه 300 كيلومتر)، وقامت بتجربته للمرة الأولى عام 1984.

(أ ب)

بين 1987 و1992 طوّرت بيونغ يانغ صواريخ بعيدة المدى بينها "تايبودونغ-1" (2500 كيلومتر) و"تايبودونغ-2" (6700 كيلومتر).

في 1998، أجرت كوريا الشمالية تجربة لصاروخ "تايبودونغ-1" فوق اليابان لكنها في العام التالي أعلنت تجميد تجارب الصواريخ البعيدة المدى بالتزامن مع تحسن العلاقات مع واشنطن.

في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2006 أجرت بيونغ يانغ أول تجربة نووية بعدما كانت أوقفت العمل في آذار/مارس 2005 بتجميد التجارب الصاروخية.

في أيار/مايو 2009، أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الثانية تحت الارض، وهي أقوى بعدة مرات من التجربة الأولى.

وخلف كيم جونغ اون والده كيم جون إيل في الحكم بعدما توفي هذا الأخير في كانون الأول/ديسمبر 2011. وأشرف كيم عام 2013 على التجربة النووية الثالثة.

في كانون الثاني/يناير 2016 أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة تحت الأرض وقالت إنها لقنبلة هيدروجينية.

في آذار/مارس من العام نفسه، أعلن الزعيم كيم جونغ أون أن كوريا الشمالية نجحت في تصغير رأس نووية حرارية وأجرت في نيسان/أبريل تجربة إطلاق صاروخ بالستي من غواصة.

في آب/أغسطس، أطلقت كوريا الشمالية للمرة الأولى صاروخا بالستيا فوق المنطقة الاقتصادية البحرية لليابان. وقامت في الشهر نفسه بتجارب عدة على صواريخ بالستية من غواصة.

في التاسع من أيلول/سبتمبر، أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الخامسة.

(أ ب)

بين شباط/فبراير وأيار/مايو 2017، أجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب لصواريخ بالستية سقطت في بحر اليابان. وقالت بيونغ يانغ إنها تدريبات لضرب القواعد الأميركية في اليابان.

وفي 14 أيار/مايو من العام نفسه، أُجريت تجربة لصاروخ بالستي يراوح مداه بين المتوسط والبعيد وهو من نوع هواسونغ-12. وقد اجتاز 700 كيلومتر قبل أن يسقط في بحر اليابان.

بعد شهرين، أعلنت كوريا الشمالية أنها نجحت في الرابع من تموز/يوليو - يوم العيد الوطني الأميركي - في اختبار صاروخ عابر للقارات قادر على بلوغ ألاسكا وقدّمته كهدية لـ"الأميركيين الأوغاد". وفي 28 من الشهر نفسه، أجرت تجربة ثانية لصاروخ عابر للقارات.

وبعد ساعات على توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديدًا لكوريا الشمالية بـ"النار والغضب" في الثامن من آب/أغسطس، قالت بيونغ يانغ إنها تفكر في توجيه ضربات بالقرب من المنشآت العسكرية الإستراتيجية الأميركية في غوام.

في الثالث من أيلول/سبتمبر، أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة التي اعتبرت الأقوى، وقدّرت مجموعات رصد قوة هذه القنبلة بـ250 كيلوطن أي ما يوازي 16 مرة حجم القنبلة الأميركية (15 كيلوطن) التي دمّرت هيروشيما العام 1945.

في منتصف أيلول/ سبتمبر، بعد أقل من أسبوع من إقرار الأمم المتحدة السلسلة الثامنة من العقوبات، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا متوسط المدى فوق اليابان.

في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، وصفت واشنطن كوريا الشمالية رسميا بأنها "دولة تدعم الإرهاب"، وهي أصلا كانت على اللائحة الأميركية السوداء للدول الداعمة للإرهاب بين عامي 1988 و2008.

في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أجرت كوريا الشمالية تجربة على صاروخ جديد عابر للقارات من نوع "هواسونغ-15" يمكن أن ينقل حسب بيونغ يانغ "رأسًا ثقيلة الوزن" قادرة على ضرب أي منطقة في الولايات المتحدة.

وفي 13 كانون الأول/ديسمبر، تعهد كيم جعل كوريا الشمالية "أقوى قوة نووية في العالم".

في رسالته بمناسبة العام الجديد، أعلن كيم جونغ أون أن تطوير القوة النووية لكوريا الشمالية قد اكتمل.

وبدأ الانفراج الدبلوماسي في شباط/فبراير بعد الألعاب الأولمبية الشتوية التي أجريت في كوريا الجنوبية وشاركت فيها كوريا الشمالية.

في 21 نيسان/أبريل 2018، أعلنت بيونغ يانغ إنهاء التجارب النووية وتلك الخاصة بالصواريخ البالستية، كما أعلنت إغلاق موقع للتجارب النووية في شمال البلاد، حيث اعتبر كيم جونغ أون أنه "أنهى مهمته".

تتعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ فشل قمتهما في هانوي في شباط/فبراير 2019 .

وحدث توتر جديد في 2021 مع اجراء كوريا الشمالية عددا من التجارب على الأسلحة بما يشمل اطلاق صاروخ بالستي من غواصة وإطلاق صاروخ عابر بعيد المدى وإطلاق سلاح من قطار وما أسمته بانه صاروخ فرط صوتي.

وبعد ستة اختبارات لصواريخ بالستية وعابرة منذ بداية 2022، أطلقت بيونغ يانغ، اليوم الأحد، أقوى صاروخ كوري شمالي منذ 2017

التعليقات