الأزمة الأوكرانية: بايدن وماكرون يتعهدان تنسيق الرد على الحشود الروسية

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتنسيق ردهما على الحشود العسكرية الروسية عند الحدود الأوكرانية، وفق ما أفاد البيت الابيض.

الأزمة الأوكرانية: بايدن وماكرون يتعهدان تنسيق الرد على الحشود الروسية

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتنسيق ردهما على الحشود العسكرية الروسية عند الحدود الأوكرانية، وفق ما أفاد البيت الابيض.

وقال البيت الأبيض في بيان إن ماكرون وبايدن "أكدا على دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجريت بينهما، الأربعاء، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الفرنسي، أنه قد يزور روسيا سعيا لحل دبلوماسي للأزمة.

كما استعرض الرئيسان "التنسيق المستمر بينهما على صعيدي الدبلوماسية، والاستعداد لفرض تكاليف اقتصادية تكون سريعة وقاسية على روسيا، في حال غزوها أوكرانيا"، وفق ما أورد البيان.

وأضاف البيان أن "الرئيسين بايدن وماكرون اتفقا على أن يبقى فريقيهما على اتصال وثيق، بما في ذلك التشاور مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي والشركاء في الاتحاد الأوروبي، في إطار مقاربتنا المنسقة والشاملة لإدارة هذه القضايا".

وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى أوروبا الشرقية لحماية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "من أي عدوان"، في خطوة اعتبرتها روسيا، المتهمة من الغرب بالتحضير لغزو جارتها أوكرانيا، "مدمرة".

ويضاف هؤلاء العسكريون الثلاثة آلاف إلى 8500 عسكري وضعتهم الولايات المتحدة في نهاية كانون الثاني/يناير، في حال تأهب استعدادا لنشرهم على وجه السرعة في قوة التدخل السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي إذا ما اقتضى الوضع ذلك.

وقال الرئيس الأميركي بعد الإعلان عن عملية الانتشار "طالما الرئيس فلاديمير بوتين، يتصرف بعدائية، فسوف نعمل على طمأنة حلفائنا في حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية بأننا هناك".

وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف عسكري على حدودها مع أوكرانيا، في تحرك اعتبره الغرب تحضيرا لغزو وشيك، محذرا موسكو من أن أي توغل لقواتها في الجمهورية السوفياتية السابقة، سيقابل "بعواقب شديدة".

التعليقات