ترودو: التظاهرات ضد تقييدات كورونا "لم تعد سلمية"

زعم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الخميس، أنّ الاحتجاجات ضد تقييدات كورونا في كندا المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع "لم تعد سلمية".

ترودو: التظاهرات ضد تقييدات كورونا

ترودو (أ ب)

زعم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الخميس، أنّ الاحتجاجات ضد تقييدات كورونا في كندا المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع "لم تعد سلمية".

وفي خطاب أمام مجلس العموم، قال إنّ "الحواجز غير القانونية، والاحتلالات ليست تظاهرات سلمية"، وإن الأوان آن "لاسترجاع الثقة بالمؤسسات".

والإثنين الماضي، فعّل ترودو قانون إجراءات الطوارئ في مواجهة الأزمة الوطنية. وهي المرة الثانية فقط في تاريخ كندا التي يُفعّل هذا القانون في زمن السلم.

ويسمح هذا التدبير باتخاذ "إجراءات غير عادية"، واستُخدم للمرة الأولى في أزمة العام 1970 في كيبيك، حين كان بيار إليوت ترودو، والد رئيس الوزراء الحالي، يدير البلاد.

وقال ترودو "الهدف من كل الإجراءات ومن بينها الإجراءات المالية، التي ينص عليها قانون إجراءات الطوارئ، هو مواجهة التهديد الحالي والسيطرة على الوضع بشكل كامل".

واعتبر أن "الحواجز والاحتلالات تشكل تهديدًا لاقتصادنا ولعلاقاتنا مع شركائنا التجاريين".

وردًّا على المعارضين الذين يندّدون بتفعيل هذا القانون، قال ترودو مجدّدًا "إننا لا نستخدم قانون حالات الطوارئ لاستدعاء الجيش. نحن لا نحد من حرية تعبير الناس، ولا نحد من حرية التجمعات السلمية".

وفي رسالة وجّهها إلى رؤساء حكومات المقاطعات مساء الأربعاء، اعتبر جاستن ترودو أن التحرك "يهدد الديموقراطية" ويدمر "سمعة كندا في الخارج".

وبدأت الاحتجاجات في كندا أواخر كانون الثاني/يناير، بتظاهرات لسائقي شاحنات ضد فرض التلقيح الإلزامي شرطًا لعبور الحدود بين كندا والولايات المتحدة، لكنّ المطالب توسعت لتشمل إلغاء كافة التدابير الصحية في مواجهة جائحة كوفيد-19، وامتدت بالنسبة للبعض لتشمل مناهضة حكومة ترودو.

التعليقات