كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا

أطلقت كوريا الشمالية ما قد يكون صاروخا باليستيا، وذلك في أول تجربة تجريها بيونغ يانغ، منذ أن أجرت عدداً قياسياً من التجارب في كانون الثاني/ يناير، بحسب ما أفاد خفر السواحل الياباني صباح اليوم الأحد

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا

إجراء بيونغ يانغ 8 اختبارات إطلاق صواريخ باليستية (أ.ب)

أطلقت كوريا الشمالية ما قد يكون صاروخا باليستيا، وذلك في أول تجربة تجريها بيونغ يانغ، منذ أن أجرت عدداً قياسياً من التجارب في كانون الثاني/ يناير، بحسب ما أفاد خفر السواحل الياباني صباح اليوم الأحد

من جهتها، ذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان أن كوريا الشمالية أطلقت "قذيفة غير معلومة الهوية" باتجاه الشرق، دون الخوض في تفاصيل.

وجاءت التجربة الجديدة قبل أقل من أسبوعين على انتخابات رئاسية محورية في كوريا الجنوبية في التاسع من آذار/مارس المقبل، وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تمضي قدما في تطوير الصواريخ بينما يركز المجتمع الدولي اهتمامه على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكانت آخر تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 30 كانون الثاني، عندما أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى من طراز هواسونغ-12، وهو أكبر سلاح يتم إطلاقه منذ عام 2017. وجاء ذلك في ختام شهر شهد إجراء عدد قياسي من التجارب على صواريخ معظمها قصيرة المدى في كانون الثاني.

وبهذا التحرك، اقتربت كوريا الشمالية من الرجوع عن تعهدها بتعليق تجاربها النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في عام 2018، عندما اتسمت الأجواء بين الكوريتين بالسلام.

وتتصاعد التوترات الإقليمية في الأسابيع الأخيرة، لا سيما مع إجراء بيونغ يانغ 8 اختبارات إطلاق صواريخ باليستية منذ مطلع عام 2022، بما في ذلك تجربتان لصواريخ فرط صوتية.

وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن سنويا منذ ذلك الحين، بسبب برامج بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية والنووية.

ومدد مجلس الأمن في آذار/مارس من العام الماضي، ولاية فريق لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات على كوريا الشمالية، حتى 30 نيسان/أبريل 2022.

التعليقات