نَبذ روسيا اقتصاديا بعد فصلها عن نظام "سويفت" المالي العالمي

أصبحت روسيا معزولة اقتصاديا وماليا عن الساحة الدولية، بعد أن أعلنت كل من؛أميركا وكندا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا والمفوضية الأوروبية، بعد انتصاف ليل السبت - الأحد، عن "فصل بنوك روسية عن نظام سويفت"، في رزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو

نَبذ روسيا اقتصاديا بعد فصلها عن نظام

سوق الأوراق المالية في نيويورك (أ ب)

أصبحت روسيا معزولة اقتصاديا وماليا عن الساحة الدولية، بعد أن أعلنت كل من؛أميركا وكندا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا والمفوضية الأوروبية، بعد انتصاف ليل السبت - الأحد، عن "فصل بنوك روسية عن نظام سويفت"، في رزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو ردا على غزوها لأوكرانيا.

والتزمت الدول في بيانها "بفرض إجراءات تمنع البنك المركزي الروسي من استخدام احتياطاته الأجنبية"، وأضافوا: "نلتزم بالعمل ضد الأفراد والكيانات التي تدعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".

وقال مسؤول أميركي كبير في البنتاغون إن روسيا صارت "منبوذة اقتصاديا وماليا على الصعيد الدولي".

وأضاف أن العقوبات على المصرف المركزي الروسي تعني أن موسكو "لن تستطيع دعم الروبل".

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية التي تترأس حاليا منتدى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إن العقوبات تشمل "كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكا أخرى إذا لزم الأمر".

وبحسب الاتحاد الأوروبي، تشمل العقوبات حاليا نحو 70% من القطاع المصرفي الروسي.

كما قرر الحلفاء الغربيون تقييد وصول البنك المركزي الروسي إلى الأسواق من أجل زيادة صعوبة محاولاته لدعم سعر صرف الروبل المتراجع منذ بدء غزو أوكرانيا.

وكانت قد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير، بعد انتصاف ليل السبت - الأحد، أن عددا من البنوك الروسية ستفصل عن نظام سويفت المصرفي العالمي، وفق ما جاء في بيان مشترك للقوى الغربية.

وأضاف البيان أننا "سننسق مع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا لفصل بنوك روسية عن نظام سويفت".

وأكمل البيان "سنعمل على تجميد أرصدة البنك المركزي الروسي مما يجعل من المستحيل له تسييل أرصدته، سنجمد أرصدة البنك المركزي بهدف منعه من الوصول إلى احتياطياته".

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية "إجراءاتنا ستمنع الأثرياء الروس من استخدام أموالهم داخل الأسواق المالية الأوروبية".

التعليقات