أعلن القائم بأعمال السفارة الأميركية في هافانا، تيموثي سونييغا براون، الخميس، أنّ القنصلية الأميركية في كوبا ستستأنف إصدار تأشيرات الدخول بطريقة "محدودة" و"تدريجية".
وأغلقت القنصلية في العام 2017، بأمر من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسبب حوادث صحية مفترضة سميت "متلازمة هافانا"، أصابت دبلوماسيين عاملين في الجزيرة.
وأوضح الدبلوماسي للصحافيين "يسعدنا أن نعلن أن سفارة الولايات المتحدة في هافانا ستستأنف بشكل محدود بعض خدمات تأشيرات الهجرة، في إطار التوسيع التدريجي لخدمات السفارة".
وأضاف أن توسيع هذه الخدمات الذي ستواكبه عودة عدد أكبر من الدبلوماسيين الأميركيين إلى الجزيرة، يهدف إلى "تسهيل الالتزام الدبلوماسي، والالتزام حيال المجتمع المدني (الكوبي) و(يمثل) فائدة أكبر للخدمات القنصلية".
وتابع براون أن "خدمات التأشيرات للمهاجرين تشكل طريقا آمنا وقانونيا لجمع شمل العائلات" المنفصلة بين كوبا والولايات المتحدة.
وجرّاء الوباء وتشديد العقوبات الأميركية، تشهد كوبا أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثين عاما.
وجراء ذلك، بات الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة بالنسبة إلى الكوبيين عملية بالغة التعقيد، تستدعي المرور ببلد آخر، على نفقة الشخص المعني، لتقديم الطلب.
اقرأ/ي أيضًا | إدارة ترامب تدرج كوبا على قائمة "الدول الداعمة للإرهاب"
وأورد القائم بالأعمال الأميركي "في وقت نعمل لبلوغ هذا الهدف، ستظل السفارة في جورج تاون في غويانا المكان الرئيسي للنظر في طلبات الحصول على تأشيرات والتي يقدمها المهاجرون الكوبيون".
التعليقات