تقدّم القوّات الروسية على عدّة محاور وارتفاع الضحايا المدنيين إلى 516 قتيلا

مع دخول الاجتياح الروسي لأوكرانيا، اليوم الأربعاء، يومه الـ 14، ما زالت القوات الروسية تحاول السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، مع تواصل الجهود الغربية لتقديم المزيد من الدعم العسكري لكييف.

تقدّم القوّات الروسية على عدّة محاور وارتفاع الضحايا المدنيين إلى 516 قتيلا

جنود أوكرانيون في ضواحي كييف (أ.ب)

تواصل القوات الروسية تقدمها نحو كييف، اليوم الأربعاء، عشية محادثات بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني في تركيا، تمثل أول اجتماع دبلوماسي على هذا المستوى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير؛ وسط تفاوت كبير في الأرقام المعلنة حول الضحايا المدنيين.

وأثار قصف مستشفى للأطفال في ماريوبول استنكار الغرب والأمم المتحدة، وجدد الأوكرانيون المطالبة بتزويدهم بطائرات عسكرية. وبينما احتدمت المعارك في اليوم الرابع عشر من الغزو، حققت القوات الروسية تقدما سريعا نحو كييف واقتربت من بروفاري، الضاحية الشرقية الكبير للعاصمة، في حين برزت مخاوف جديدة بشأن محطة تشرنوبيل النووية بعد انقطاع التيار الكهربائي عنها.

وتمكن آلاف المدنيين من الفرار من مدينة سومي (شرق)، مع استمرار عمليات إجلاء المدنيين في منطقة كييف، بالإضافة إلى مدن خاركيف (شرق) وتشرنيهيف (شمال) وماريوبول (جنوب) فضلا عن إنرهودار (جنوب)، وسط اتهامات متبادلة بانتهاك وقف إطلاق النار الذي من شأنه السماح بإجلاء المدنيين عبر "ممرات إنسانية" من مناطق القتال.

واتهمت روسيا الولايات المتحدة بدعم وتمويل تطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، وحملت وزارة الخارجية الروسية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالمسؤولية عما يجري في أوكرانيا، فيما قلل وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كولبيا، من أهمية النتائج المرتقبة من اجتماعه غدا بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، في تركيا.

وفي ما يأتي آخر تطورات اليوم الرابع عشر من الحرب على أوكرانيا:

التعليقات