القتال يحتدم خارج كييف وموسكو تهدد باستهداف شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا

ركّز الجيش الروسي، مع دخول حربه على أوكرانيا يومها السابع عشر، على العاصمة كييف وشرق أوكرانيا حيث وسّع هجومه ليشمل مدينة دنيبرو الكبيرة؛ كما نفّذت القوات الروسية غارات ليلية على مدن تشيرنيهيف وسومي وخاركيف.

القتال يحتدم خارج كييف وموسكو تهدد باستهداف شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا

(أ ب)

احتدمت المعارك، اليوم السبت، شمال غربي كييف، مع تمركز الجزء الأكبر من القوات الروسية على بعد نحو 25 كيلومترا من قلب العاصمة الأوكرانية، في حين جرت محاصرة عدة مدن أخرى وقصفها بعنف، مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها السابع عشر.

وتركز الجيش الروسية على محيط العاصمة، كييف، وشرق أوكرانيا حيث وسّع هجومه ليشمل مدينة دنيبرو الكبيرة؛ كما نفّذت القوات الروسية غارات ليلية على مدن تشيرنيهيف (شمال) وسومي (شمال شرق) وخاركيف وميكولايف (جنوب)، ما ألحق أضرارا بمبان سكنية.

وعلى الأرض، تتمحور عمليات القوات الروسية في العاصمة الأوكرانية إلى جانب ماريوبول المطلة على بحر أزوف وكريفي ريغ وكريمنتشوغ ونيكوبول وزابوريجيا؛ فيما تتواصل الهجمات بالصواريخ والقنابل على مدن واقعة في عمق الأراضي الأوكرانية مثل دنيبرو ولوتسك وإيفانو-فرانكيفسك.

وتحدث الجيش الروسي عن إحراز تقدم على جبهة منطقة دونباس الانفصالية في الشرق، مؤكدا أنه دمر "ما مجموعه 3491 بنية تحتية عسكرية أوكرانية"، بما في ذلك "123 آلية جوية بدون طيار و1127 دبابة ومدرعات قتالية أخرى". أما هيئة الأركان العامة الأوكرانية فأكدت أن روسيا خسرت أكثر من 12 ألف جندي و1,205 آليات مدرعة منذ بدء الحرب.

ومع استمرار الهجوم الروسي للأسبوع الثالث، تعززت الجهود لعزل روسيا اقتصاديا إذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كبار مسؤولي الكرملين والأثرياء الروس، كما حرمتها من وضع "الدولة الأولى بالرعاية" وانضم الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى هذه الخطوة، ما يمهد الطريق لفرض رسوم جمركية عقابية؛ فيما يستعد الأوروبيون إلى فرض حزمة عقوبات رابعة على موسكو.

وفي ما يلي تطورات اليوم السابع عشر من الحرب:

التعليقات