الثانية خلال 3 أشهر: تحطم طائرة حربية في تايوان

تحطمت طائرة حربية من طراز "ميراج 2000" صباح اليوم الإثنين، وسقطت في البحر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لتايوان، حيث تم إنقاذ الطيار حيا، بحسب ما أفادت المكتب الرئاسي في تايوان.

الثانية خلال 3 أشهر: تحطم طائرة حربية في تايوان

تحديث سلاح الجو لتايوان وسط تنامي التوتر مع الصين (أ.ب)

تحطمت طائرة حربية من طراز "ميراج 2000" صباح اليوم الإثنين، وسقطت في البحر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لتايوان، حيث تم إنقاذ الطيار حيا، بحسب ما أفادت المكتب الرئاسي في تايوان.

وقال المكتب الرئاسي في بيان إن الطائرة وهي فرنسية الصنع كانت في مهمة تدريبية من قاعدة تشيهانج الجوية في تايتونج، وتم إنقاذ الطيار بسلام بعد هبوطه بالمظلة.

وأضاف أن التحقيق مستمر لمعرفة سبب الحادث، وكانت تايوان قد تسلمت أول دفعة من طائرات ميراج في عام 1997.

وهذا ثاني حادث من نوعه لطائرة مقاتلة في غضون 3 أشهر في تايوان، ففي كانون الثاني/يناير الماضي، علقت القوات الجوية التدريب القتالي لأسطولها من طراز "إف-16" بعد تحطم طائرة مقاتلة جرى تحديثها في الآونة الأخيرة وسقوطها في البحر، مما أسفر عن مقتل الطيار.

ويومها، اختفت الطائرة عن شاشات الرادار بعد قرابة نصف ساعة من إقلاعها من قاعدتها في جنوبي غربي الجزيرة للقيام برحلة تدريب روتينية.

وقال مركز قيادة الإنقاذ الوطني، إنه تلقى تقارير من السكان تفيد بسقوط طائرة مقاتلة في البحر.

وجاء الحادث بعد شهرين من وضع تايوان في الخدمة سربها الأول من طائرات "إف-16" وهي من صنع أميركي، في مسعى لتحديث أسطولها الجوي، في وقت تبدو فيه التوترات مع الصين في أعلى مستوياتها.

وفي السنوات الأخيرة، شهد سلاح الجو التايواني حوادث مميتة، ويواجه ضغطا متواصلا من جانب بكين التي كثفت توغلاتها في "منطقة تحديد الدفاع الجوي" (أديز) التايوانية منذ 2020.

وتطالب بكين بالسيادة على تايوان، إذ تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتتوعد بإعادة ضمها في المستقبل ولو بالقوة إذا لزم الأمر.

وفي عهد الرئيس الصيني الحالي شي جين بينغ، كثفت الصين ضغطها الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري على الجزيرة.

التعليقات