"الوضع الأمنيّ في القارة الأوروبيّة تغيّر بصرف النظر عن مآلات الحرب"

في اليوم الـ27 من الحرب الروسية على أوكرانيا، سمع، اليوم الثلاثاء، دوي صفارات الإنذار أعقبها انفجارات إثر غارات روسية جوية في العاصمة كييف، في وقت جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغبته في لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

في أوديسا (أ.ب)

في اليوم السابع والعشرين للحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، أسقطت قنبلتان "خارقتان" على ماريوبول، بحسب السلطات المحلية للمدينة الساحلية التي ترزح تحت وطأة القصف الروسي ويُحاصر 200 ألف من سكانها، فيما يختبئ سكان كييف الذين يخضعون لحظر تجوّل صارم، في منازلهم.

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة أنه منفتح على "محاولة معالجة كل ما يزعج روسيا ويثير استياءها" مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "لوقف الحرب"، إذا وافق الأخير على التفاوض مباشرة معه.

وميدانيًا، استمر القصف على مدن عدة مثل كييف وخاركيف وأوديسا وميكولايف وتشرنيهيف. وفي الجنوب، أشارت بلدية ماريوبول إلى أن المدينة تعرضت للقصف الثلاثاء بـ"قنبلتين خارقتين" دون تقديم تفاصيل حول حصيلة للقتلى أو الجرحى. وبحسب مجلس المدينة، فإن "المحتلين غير آبهين بالمدينة، يريدون تسويتها بالأرض".

وأعلن الجيش الأوكراني أن الجيش الروسي الذي تكبد خسائر فادحة ويواجه مقاومة شرسة، "عزّز وجوده في المجال الجوي الأوكراني". وذكر أنه "إضافة إلى استخدام الطائرات المسيّرة، فإن العدو يستخدم قاذفات قنابل وطائرات هجومية وقتالية وصواريخ باليستية وصواريخ كروز".

وفي شمال شرق البلاد، أكدت هيئة أركان الجيش الأوكراني أن قرابة 300 جندي روسي انشقوا قرب أوختيركا في منطقة سومي. وفي دونباس، قُتل 124 مدنيًا على الأقل في منطقة لوغانسك، فيما تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا على عشرات البلدات.

وفي ما يلي آخر تطورات اليوم الـ27 من الحرب الروسية على أوكرانيا:

التعليقات