كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد باتجاه البحر

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت "مقذوفًا غير معروف"، هو الأخير ضمن سلسلة عمليات إطلاق مقذوفات أجرتها الدولة النووية منذ مطلع العام.

 كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد باتجاه البحر

11 تجربة صاروخية منذ مطلع العام الجاري (أ.ب)

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت "مقذوفًا غير معروف"، هو الأخير ضمن سلسلة عمليات إطلاق مقذوفات أجرتها الدولة النووية منذ مطلع العام.

وققال خفر السوالحل الياباني في بيان إن "المقذوف الكوري الشمالي سقط على بعد 170 كلم من سواحل اليابان".

وقال هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان إن "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير معروف نحو الشرق باتجاه البحر".

ومع إطلاق المقذوف اليوم، يرتفع عدد التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ منذ بداية العام 2022 إلى 11 تجربة.

وكثفت كوريا الشمالية اختبار أسلحتها خلال الأسابيع الأخيرة. وفي الأسبوع الماضي، أطلقت ما وصفته بـ "مقذوف غير معروف"، يبدو أنه انفجر على الفور بعد إطلاقه.

وتعد القاعدة موقعا للعديد من عمليات الإطلاق، من بينها اختبارات سابقة زعمت الولايات المتحدة أنها لصواريخ باليستية عابرة للقارات.

واختبرت بيونغ يانغ، منذ بداية العام الجاري، صواريخ باليستية فائقة السرعة، فضلا عن صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة وطويلة المدى.

وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد تعهد بتعزيز قدراته العسكرية، على الرغم من فرض عقوبات اقتصادية على بلده.

ورغم العقوبات الدولية الصارمة جدا، أجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة في كانون الثاني/يناير قبل أن تعلق تجاربها خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

ويشكل تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري مع أسلحة فرط صوتية اختبرت قبل فترة قصيرة، أحد الأهداف الرئيسية التي أعلنها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون العام الماضي في مجال الدفاع.

ويعتبر محللون أن تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع يوفر لكوريا الشمالية غطاء لاختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات محظورة، لأن الصواريخ الطويلة المدى تستخدم التكنولوجيا نفسها. فيما يتوقع محللون أن تستفيد بيونغ يانغ من انشغال الولايات المتحدة بالغزو الروسي لأوكرانيا لإجراء تجارب جديدة.

التعليقات