باريس تبحث مع الرياض وأبو ظبي مسألة إمدادات الطاقة لأوروبا

بحث وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأحد، مع نظيرَيه السعودي والإماراتي، مسألة تنويع إمدادات الأوروبيين بالطاقة بهدف خفض اعتمادهم على روسيا.

باريس تبحث مع الرياض وأبو ظبي مسألة إمدادات الطاقة لأوروبا

مصفاة نفط في ألمانيا، توضيحية (أ ب)

بحث وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأحد، مع نظيرَيه السعودي والإماراتي، مسألة تنويع إمدادات الأوروبيين بالطاقة بهدف خفض اعتمادهم على روسيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، إن لودريان "أكد ضرورة حصول تعبئة دولية قوية لزيادة الضغط على روسيا من أجل وقف الهجوم في أوكرانيا".

وأكدت المتحدثة آن-كلير لوجندر أيضا "أهمية مواصلة العمل بهدف تنويع إمدادات الطاقة الأوروبية".

وتجنبت السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، والإمارات وهي أيضا بين أكبر مصدري النفط الخام في العالم، حتى الآن، اتخاذ موقف ضد روسيا.

ويطالب الأوروبيون دول الخليج بزيادة إنتاجها من النفط للحد من ارتفاع أسعار النفط بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وخفض حصة النفط الروسي في السوق العالمية.

كما يعمل الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد على المحروقات الروسية، على تنظيم نفسه لخفض مشترياته من الغاز من روسيا بمعدل الثلثين اعتبارا من هذه السنة.

ويزور وزير الخارجية الفرنسي، الأسبوع المقبل، دولة قطر، التي تعد بين أكبر ثلاث دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال.

وخلال محادثته مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، وذكّر جان إيف لودريان "بالإدانة الشديدة" الفرنسية للهجمات التي شنها الحوثيون على الأراضي السعودية، وقدم دعمه "للمبادرات" الهادفة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع اليمني.

من جانب آخر، حذّر وزير الخارجية الفرنسي نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، من أن "إعادة تعويم النظام السوري بدون مقابل لن تحمل الاستقرار لسورية أو المنطقة".

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد قام بزيارة إلى الإمارات في آذار/ مارس، هي الأولى له إلى دولة عربية منذ انطلاق الثورة السورية في العام 2011.

وشدد وزير الخارجية الفرنسية على "ضرورة العودة في أسرع وقت" إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وباتت الولايات المتحدة وإيران في المراحل الأخيرة من المحادثات غير المباشرة الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بهدف منع طهران من حيازة السلاح النووي مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها. واعتبر الاتحاد الأوروبي، أمس، السبت، أن التوصل الى اتفاق هو "مسألة أيام".

التعليقات