ألمانيا تُفاضل بين "حيتس 3" الإسرائيلية و"ثاد" الأميركية

تدرس ألمانيا تدرس نظام دفاع صاروخي من إسرائيل أو الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديدات من بينها صواريخ إسكندر الروسية في كالينينجراد، بحسب ما أفادت صحيفة "بيلد أم سونتاج"، اليوم السبت.

ألمانيا تُفاضل بين

(ا ب)

تدرس ألمانيا تدرس نظام دفاع صاروخي من إسرائيل أو الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديدات من بينها صواريخ إسكندر الروسية في كالينينجراد، بحسب ما أفادت صحيفة "بيلد أم سونتاج"، اليوم السبت.

وصرح المفتش العام لوزارة الدفاع الألمانية، إبرهارد زورن، في مقابلة مع الصحيفة نُشرت اليوم، بأن صواريخ إسكندر يمكن أن تصل إلى جميع أنحاء أوروبا الغربية تقريبا ولا يوجد درع صاروخي للحماية من هذا التهديد.

وأضاف "يمتلك الإسرائيليون والأميركيون مثل هذه الأنظمة. أيها نفضل؟ هل سننجح في إنشاء نظام (دفاع صاروخي) شامل في حلف شمال الأطلسي؟ هذه هي الأسئلة التي نحتاج إلى الإجابة عليها الآن".

ولم يحدد أسماء هذه الأنظمة لكنه كان يشير على الأرجح إلى نظام "حيتس 3" الذي تصنعه شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية (IAI) ونظام "ثاد" الأميركي الذي تصنعه شركة "رايثيون".

وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية قد أفادت، الأسبوع الماضي، بأن الحكومة الألمانية تعتزم شراء المنظومة الإسرائيلية "حيتس 3" لاعتراض صواريخ طويلة المدى؛ موضحة أن القرار لم يُتخذ رسميًا بعد.

وذكرت أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه المستشار، أولاف شولتس، وهو الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم، مؤيّد لفكرة حيازة هذه الدرع الصاروخية "حيتس 3".

وبحسب الصحيفة، يبلغ ثمن هذه المنظومة حوالى ملياري يورو، وقد تصبح جاهزة للاستخدام اعتبارًا من العام 2025 في ثلاثة مواقع في ألمانيا.

وقالت روسيا عام 2018 إنها نشرت صواريخ إسكندر في كالينينجراد، وهي منطقة محصورة بين بولندا وليتوانيا. وحلت صواريخ إسكندر محل صواريخ سكود السوفيتية وهي بإمكانها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.

وفي كلمة تاريخية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن ألمانيا ستزيد إنفاقها الدفاعي إلى أكثر من اثنين في المئة من ناتجها الاقتصادي.

كما أعلن أن ألمانيا ستضح 100 مليار يور في الدفاع، تشمل تخصيص مبلغ مئة مليار يورو لتحديث الجيش الألماني وتحقيق هدف تجاوز النفقات العسكرية بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

التعليقات