أطلقت السلطات الأميركية سراح جزائري مسجون في معتقل خليج غوانتانامو منذ نحو 20 عاما، وأعادته إلى بلاده.
وأعلن البنتاغون اليوم، السبت، إعادة سفيان برهومي إلى وطنه عقب الحصول على ضمانات من الحكومة الجزائرية بمعاملته بصورة إنسانية، وفرض إجراءات أمنية للحد من المخاطر التي قد يشكلها في المستقبل.
ولم يقدم البنتاغون تفاصيل عن تلك الإجراءات الأمنية التي قد تشمل فرض قيود على السفر.
وألقي القبض على برهومي في باكستان ونقل إلى القاعدة الأميركية في خليج غوانتانامو عام 2002. واتهمته الولايات المتحدة بالانتماء إلى منظمات متطرفة مختلفة، لكنه لم يكن عضوا في القاعدة أو طالبان، وفقا لتقرير صادر عن لجنة مراجعة في السجن وافقت على إطلاق سراحه في 2016.
وحاولت السلطات الأميركية محاكمة برهومي لكن المحاولة باءت بالفشل وسط تحديات قانونية للنسخة الأولية من نظام اللجان العسكرية الذي أنشئ في عهد الرئيس جورج دبليو بوش.
وفي الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس باراك أوباما، رفض قاضٍ فيدرالي في واشنطن في كانون الثاني/يناير 2017 التدخل في قرار البنتاغون بعدم ترحيل برهومي، الذي قال محاميه إنه توقع الإفراج عن موكله.
وقالت وزارة العدل إن وزير الدفاع الأسبق، آش كارتر، رفض الإفراج عن برهومي في 12 كانون الثاني/يناير 2017، "بناء على مجموعة متنوعة من المخاوف الجوهرية، التي تشاركها عدة وكالات"، دون الخوض في التفاصيل.
التعليقات